بلاغ إلى النائب العام لضبط «موكا حجازي»
تقدّم المحامي أشرف فرحات، اليوم الأربعاء، ببلاغ للنائب العام ضد فتاة تدعى «موكا حجازي» بسبب «فيديوهات فاضحة» لها على «تيك توك».
وطالب فرحات في البلاغ رقم 82671 عرائض المكتب الفني بسرعة ضبط وإحضار «موكا حجازي» والتحقيق معها وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة لنشرها فيديوهات تتعمد الظهور فيها بصورة غير لائقة معتدية على الثوابت والعادات والتقاليد تعد نشراً للفاحشة وتحريضاً على الفسق والفجور.
وقال فرحات في بلاغه: «انتشرت في الآونة الأخيرة فيديوهات لفتاة تدعى (موكا حجازي) على نفس خطى حنين حسام ومودة الأدهم وريناد عماد وهدير الهادي ومنار سامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تيك توك) و(يوتيوب)».
أوضح أن تلك الفتاة ضربت بالقيم والمبادئ عرض الحائط مخالفة بذلك القوانين أيضاً حيث تقوم ببث فيديوهات مباشرة وتتعمد الظهور فيها بصورة غير لائقة متعدية على الثوابت والعادات والتقاليد وتعد نشراً للفاحشة وتحريضاً على الفسق والفجور حيث تقوم خلالها باستعراض جسدها وعمل إيحاءات جنسية بوجهها.
وأكد أنّ القانون قصد من تجريم الأفعال الفاضحة العلنية المخلة بالحياء حماية الشعور العام بالحياء وصيانة إحساس الجمهور من أن تخدشه مشاهدة بعض المناظر العارية أو المظاهر الجنسية التي تخل بالحياء أو تخالف الآداب العامة.
ونصت المادة 278 من قانون العقوبات أن: «كل من فعل علانية فعلا فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه».
وقال فرحات في بلاغه إنه لا يندرج فعل المشكو في حقها تحت ما يسمى بالحرية الشخصية، فالحريّة هي قدرة الإنسان على القيام بالأمور التي لا تضر بالآخرين وهي تعني أيضًا قدرة الإنسان على قول وعمل ما يشاء دون أن يخالف القانون أو العدل.
واختتم فرحات بلاغه بأن المشكو في حقها تعمدت نشر تلك المقاطع لتثير الغرائز وتحرض على الفسق والفجور بالإضافة إلى عدد من الفيديوهات التى تحوي عدد من الإيحاءات الجنسية ما يؤدى إلى وضع صورة مسيئة للمرأة المصرية وللمجتمع ككل.
وطالب في نهاية بلاغه بالاطلاع على البلاغ ومحتوى الأسطوانة المدمجة المرفقة طي البلاغ وسرعة ضبط واحضار المشكو في حقها والتحقيق معها في الواقعة واحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة.