مواد ومشروبات بديلة عن شرب القهوة
أعلنت الدكتورة آنا بيلاوسفا، خبيرة التغذية، عضو الجمعية الوطنية الروسية لأخصائيي التغذية، أن بعض المواد لها تاثير منشط، والبعض الآخر مهدئة ومنومة. فماذا نأكل ونشرب ومتى؟
وحسبما أفادت صحيفة “ديلي ميل”، تشير الخبيرة، عادة نشرب القهوة عند الحاجة إلى الشعور بالنشاط، ولكن هناك مشروبات ومواد أخرى بديلة عن القهوة.
وتقول، "عصير الحمضيات- الغريب فروت واليوسفي والبرتقال، والحمضيات نفسها ، لها تأثير منشط ومنعش. وعمليا لمعظم الفواكه والثمار مثل هذه الخاصية. فمثلا ثمار الكرز بنوعيه الحلو والحامض وكذلك الفراولة وعنب الثعلب لها هذه الخاصية".
وتضيف، يمكن من أجل تنشيط الجسم تناول التفاح الحامض لأن له نفس الخصائص، في حين ثمار الكمثرى والخوخ لا تملك مثل هذه الخاصية، لأن لها خصائص مهدئة.
ووفقا للأخصائية، يمكن تحفيز الجهاز العصبي بواسطة الخضروات أيضا. فمثلا للباذنجان والبصل والثوم الطازج وغيرها، خصائص منشطة، ولكن تفقدها بعد المعالجة الحرارية.
وتقول، "عند تناول الجزر الطازج يكون له تأثير منشط، ولكن بعد المعالجة الحرارية يصبح له تأثير مهدئ. ونفس الشيء يشمل البنجر".
وتضيف، وهناك مواد محايدة، تظهر لها خصائص مهدئة بعد المعالجة الحرارية مثل الكوسا واليقطين. أما البطاطا والطماطم فهي دائما محايدة حتى بعد المعالجة الحرارية.
وفيما يتعلق باللحوم والأسماك، يمكن أن تنشط وتهدئ. فإذا تم طهوها باستخدام توابل وبهارات حارة متنوعة وملح، سيكون لها تأثير محفز، في حين تبقى مهدئة للجهاز العصبي عند طهوها بإضافة القليل من التوابل.
وتضيف، وهناك بعض أنواع الحلويات لها خصائص مهدئة، مثل الكعك والكيك. كما أن الحليب الدافئ والزبادي وغيرها من منتجات الألبان لها تأثير مهدئ وتساعد على النوم الجيد. وللشوكولاتة الساخنة تأثير محفز عند شرب كمية صغيرة منها- فنجان قهوة. ولكن عند شرب كمية كبيرة منها- كوب مثلا، فسيكون تأثيرها "ساحقا".