استغلال المرض والحاجة.. كواليس اغتصاب خرساء الدقهلية والتحرش بمريضة العمرانية وطفلة أوسيم
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خلال الساعات الماضية لغز جريمة اغتصاب وجريمتي تحرش، حيث استغل أربعيني حالة جارته «خرساء» وتسلل لمنزلها فجرا واغتصبها بعد مقاومة منها وشل حركتها، فيما استغل ممرض حالة سيدة المرضية وتحرش بها داخل مستشفى خاص بالعمرانية.
خرساء الدقهلية
واستغل صياد بمركز المنزلة بمحافظة الدقهلية إعاقة جارته «من الصم والبكم» واقتحم شقتها ليلا لاغتصابها وضربها عندما قاومته، وتمكن الأهالي من ضبطه بعدما سمعوا استغاثة مكتومة صادرة من منزلها.
تلقى اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية، ببلاغ من أهالى قرية الرودة التابعة لمركز المنزلة، بورود بلاغ من الأهالي بالقبض على صياد يدعى «حسن.م.م»، 43 سنة، في منزل جارته «ثناء.م»، 46 سنة «صماء وبكماء» واتهمته بأنه اغتصبها.
انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ وتم ضبط المتهم عاريا وحرزت ملابسه وتم اصطحابهما لمركز الشرطة وانتدب ضباط المباحث «مترجم إشارة» لعمل المحضر.
وقالت المجني عليها إنها كانت في غرفة نومها وتناولت أدوية خاصة بالحساسية تجعلها تنام سريعا، واستيقظت على وجود المتهم معها في السرير وقام بتجريدها من ملابسها وعندما قاومته كتم أنفاسها وتمكن من تقييد حركتها واغتصبها مستغلا أنها خرساء ولا يمكنها الاستغاثة بالأهالى ولكنها أمسكت به وبملابسه وظلت تصرخ حتى سمعها بعض الأهالي ودخلوا المنزل وتمكنوا من القبض عليه عاريا وحرزت الشرطة ملابسه.
بينما نفى المتهم اتهامات جارته وأكد أنها ليست المرة الأولى التي يزورها فيها ويقيم معها علاقة برغبتها، وقال: «مش أول مرة أروح عندها وكل اللى حصل بمزاجها لكن اختلفنا هذه المرة فصرخت وجمعت الجيران الذين أمسكوا بي».
تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق، التي قررت حبس المتهم وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وتوقيع الكشف الطبي على المجنى عليها وطلب شهود الواقعة لسماع أقوالهم.
طفلة أوسيم
أمرت «النيابة العامة» مساء أمس الاثنين الموافق الخامس من شهر يوليو الجاري بحبس موظف لدى «نيابة مرور الدقي» أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بهتك عرض طفلة - لم تبلغ ثماني عشرة سنة- بالقوة وبالتهديد حال كونه مِمَّن له سلطة عليها، وكانت هي تعمل بأجر لديه.
وتوصلت تحقيقات «النيابة العامة» إلى أن والدة المجني عليها وبعد انفصالها عن والد الأخيرة ولصلة الجيرة بينها وبين المتهم اقترضت منه مبلغًا ماليًّا لقضاء حوائجها، ووقَّعَت له ضمانًا لذلك على إيصالات أمانة، ولكنها لم تتمكن لاحقًا من ردِّ المبلغ، فعرض المتهم عليها وعلى ابنتها العمل لدى شركة يُساهم فيها لبيع الهواتف المحمولة، فوافقتا، ثم في غضون شهر نوفمبر من العام الماضي انتهز المتهم فرصة اختلائه بالطفلة المجني عليها في الشركة وقبَّلها عنوة، وهددها بملاحقة والدتها قضائيًّا بإيصالات الأمانة التي وقعت عليها إذا ما أفشت سرَّ فَعْلته، فاضطرت إلى عدم الإبلاغ عنه، ولكن الله أبى إلا أن يُفشَى سره، إذ غفل المتهم عن تصوير آلات المراقبة بالشركة جريمتَه وقت حدوثها، وقد احتفظ شريكه بالتصوير حتى نشبت بينهما خلافات في العمل، فنشر المذكور المقطع بمواقع التواصل الاجتماعي تشهيرًا به وانتقامًا منه، ورصدته «وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام»، وبعرض الأمر على «السيد المستشار النائب العام» أمر سيادته بسرعة التحقيق في الواقعة.
وكلفت «النيابة العامة» الشرطة بالتحري لتحديد هوية المجني عليها والمتهم، فتمكنت التحريات من التوصل لهما وشهد مجريها بصحة ارتكاب المتهم الجريمة، كما سألت «النيابة العامة» المجنيَّ عليها ووالدتها حول تفصيلات ما حدث، وأمرت بضبط المتهم الذي تبين أنه في إجازة رسمية بدون مرتب من عمله منذ عام مضى، فاستجوبته بعد إلقاء القبض عليه وأقرَّ بارتكاب جريمته وبصحة ظهوره في المقطع المتداول، فأمرت «النيابة العامة» بحبسه احتياطيًّا، وقبلت الاستقالة -التي تقدم بها- من عمله، وجارٍ استكمال التحقيقات.
ولاحظت «النيابة العامة» إقدام الكافة على تداول مثل المقطع المصور المشار إليه، خاصة في وقائع هتك العرض وإفساد الأخلاق، على اختلاف القصد من التداول ما بين حُسن النية للتصدي للجريمة وغير ذلك من القصود الأخرى، مما ينال انتهاءً من حُرمة حياة المجني عليهم -فتيات وصبية-، ولذلك فإنها تهيب بالكافة إلى الحدِّ من هذا التداول، والمبادرة بتقديم مثل هذه المقاطع إلى «النيابة العامة» وجهات إنفاذ القانون المختصة؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، لا سيما أن وسائل الإبلاغ والتقديم -ومنها الإبلاغ إلكترونيًّا- قد أضحت في متناول الكافة بيسر وسهولة.
ممرض العمرانية
أنكر الممرض المتهم بالتحرش بمريضة داخل مستشفى خاص في العمرانية ارتكابه الاتهامات المنسوبة إليه وبرر ملامسته أجزاء حساسة من جسدها بعمل إنعاش لها.
وقال المتهم خلال التحقيقات إنه كان يعتقد أن المجني عليها غير مدركة بما فعله وتحسس جسدها: «كنت معتقد إنها مش مدركة، بس بعد ما حالتها استقرت على جهاز التنفس، قالت لأسرتها اللي حصل، وأصرت على تحرير محضر بالواقعة».
وحاول المتهم تبرير وضع يده على صدر المريضة قائلا: «كنت بعمل لها إنعاش للقلب بالإجراء الطبي المعتاد عن طريق الصدر بس هي اتهمتني بالتحرش».
وأمرت نيابة جنوب الجيزة بحبس ممرض بمستشفى خاص بمنطقة العمرانية 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معه اتهمته سيدة بالتحرش بها داخل المستشفى، مستغلا حالتها المرضية.
كانت ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على ممرض بمستشفى خاص اتهمته سيدة مريضة بالتحرش بها .
وتبين من التحقيقات أن السيدة كانت في العناية المركزة، ومغمى عليها، ثم دخل أحد الممرضين وتحرش بها، وأمسك مناطق حساسة في جسدها وهي لا تستطيع الحركة ومدركة بأفعاله فأبلغت ذويها بما حدث بعد إفاقتها، فطلبوا من المستشفى خروج الممرض فرفض العاملون ووقفوا على السلم المؤدي إلى الطابق الأعلى لكي لا يصعد أحد من ذوي المريضة.
وتباشر نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع ممرض تحرش بسيدة في أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة العمرانية، كانت تعرضت لوعكة صحية وذهبت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة إخطارا من قسم شرطة العمرانية بتحرير ربة منزل 38 سنة تتهم فيه ممرض بمستشفى خاص بمنطقة العمرانية بالتحرش بها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها، فور إخطار اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة فحص البلاغ والتحري حول مدى صحة الواقعة.
شكل اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وأشارت التحريات التي اجراها العقيد عمرو حجازي مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة بصحة الواقعة وان السيدة توجهت إلى المستشفى لمعاناتها من ضيق في التنفس وأثناء تواجدها في طوارئ المستشفى استغل ممرض حالتها الصحية وتواجدها بمفردها وعدم تواجد أحد بجوارهما ولامس أجزاء حساسة من جسدها ما دفعها للتشاجر معه.
حررت السيدة محضر بالواقعة وانتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد محمد نجيب رئيس مباحث العمرانية ونجحت في ضبط الممرض بعدما أدلت السيدة بمواصفاته وعندما تعرفت عليه تمت مواجهته بالاتهام الموجه له من السيدة بالتحرش بها فاعترف بارتكاب الواقعة.
أحيل المحضر إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.