ضبط متهم فى قضية مقتل طالبة فرح «عبدة الشيطان» بميت غمر
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، بالتنسيق مع إدارة البحث بأمن القليوبية وفرعي الأمن العام بالدقهلية والقليوبية، من ضبط أحد المتهمين في قضية مقتل وإصابة طالبتين خلال الاحتفال بأحد الأفراح بقرية أتميدة مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وذلك بحادث "مهرجان طفايات الحريق" وذلك خلال اختباء المتهم بإحدى الشقق السكنية بشبرا الخيمة.
وكانت النيابة العامة قد قررت ضبط وإحضار جمال محمد ميسرة، 20 عاما، مقيم بقرية أتميدة، وحبسه أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له فى الميعاد القانوني، وأمكن ضبطه أثناء اختبائه بإحدى الشقق السكنية دائرة قسم أول شبرا الخيمة، تنسيقًا مع إدارة البحث بأمن القليوبية وفرعي الأمن العام بالدقهلية والقليوبية.
وقررت النيابة إرساله إلى مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة بول ودم منه وفحصها لبيان ما إذا كان يتعاطى مواد مخدرة من عدمه.
وسبق ذلك ضبط وإحضار المتهم "أحمد أشرف مصطفى حافظ السنطاوي" (18 عاما، عامل) المقيم بقرية "أتميدة" (ورد اسمه في التحقيقات).
وكانت النيابة العامة قد استعجلت ورود تقرير المعمل الكيماوى الخاص بالمتهم "السعيد عادل لبيب الزلمة".
وترجع بداية الحادث المأساوي عندما تلقى اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز ميت غمر من مشتشفى ميت غمر العام بوصول "نور وليد عوض أحمد" 17 عاما، طالبة، و"ميادة إيهاب مصطفى المرسی" 20 عاما، طالبة، ومقيمتين بقرية "أتميدة" دائرة المركز، مصابتين بكسر بقاع الجمجمة وارتشاح بالمخ.
وجاء فيما قرره كل من: شاهدة الواقعة المدعوة "إيمان على أحمد الباجوری" 20 عاما، ربة منزل، ووالد الأولى المدعو "وليد عوض أحمد محمد"41 عاما مدرس، ووالدة الثانية المدعوة "عبير عمر عمر البسة" 46 عاما، مدرسة، ويقيمون بذات القرية، بأنه أثناء تواجد المصابتين بشرفة الطابق الأرضي بمنزل إحدى صديقاتهما بذات القرية وحال مرور إحدى سيارات حفل عرس وقيام المدعو "السعيد عادل لبيب زلمة"، 20 عاما، نقاش، ومقيم بذات القرية، باللهو بطفاية حريق ابتهاجا بحفل العرس ونتيجة فتح محبس الهواء تطايرت الطفاية منه واندفعت كالقذيفة فاصطدمت بالمذكورتين، مما أدى إلى حدوث إصابتهما.
وتم ضبط المتهم الأول في الواقعة، السعيد عادل لبيب زلمة، واعترف بارتكاب الواقعة دون قصد منه، وجرى ضبط طفاية الحريق.
وعقب ذلك وردت إشارة المستشفى تفيد بوفاة المصابة الثانية "ميادة إيهاب مصطفى المرسي".
وقررت النيابة العامة (انتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي الشرعي الظاهري على جثمان المتوفاة لبيان ما بها من إصابات وكيفية وتاريخ حدوثها وموضعها، وما إذا كانت في مقتل من عدمه، وكذا بیان تاریخ وكيفية وسبب حدوث الوفاة، وعما إذا كانت ناجمة عن تلك الإصابات وتربطها علاقة سببية من عدمه، وعما إذا كان حدوث الواقعة موافقا لما شهد به الشهود بالتحقيقات وبذات التوقيت، والطريقة والأداة المستخدمة في ذلك من عدمه، ويعد تقرير طبي شرعی مفصل بذلك، ثم التصريح بالدفن عقب ذلك، وسلمت لذويها وتم الدفن عقب ذلك.