هل واقى الشمس يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد؟
يتهاون الكثير من الأشخاص في استخدام واقي الشمس بشكل منتظم حتى في ظل الموجات الحارة المختلفة التي تشهدها البلاد.
وطبقا لموقع drugs الخاص بالصحة، يسهم استخدام واقي الشمس في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة ٥٠% ولا يقتصر الأمر على الوقاية من اسمرار البشرة فقط.
ولفتت دراسة إلى أنه إذا كان الشخص يقضي معظم وقته في آشعة الشمس فيجب عليه استخدام واقي شمس مع عامل حماية مرتفع ويفترض أن يكون واقي الشمس مقاوم للماء والعرق حتى يستفيد جلد الشحص منه خاصة مع النزول للسباحة أو التعرق.
ما هو مؤشر الـ "spf" الخاص بواقي الشمس
يتساءل البعض عما هو رقم الـ spf لعامل الحماية، وجدير بالذكر أن هذا الرقم يشير إلى المدة التي تستغرقها الآشعة فوق البنفسجية لكي تسبب حدوث احمرار في البشرة أثناء وضع واقي الشمس مقارنة مع عدم استخدامه، بمعنى إذا كان معامل الحماية من آشعة الشمس هو خمسون فهذا معناه أن الأمر يستغرق خمسون مرة أكثر للحرق مقارنة في حالة عدم استخدام واقي الشمس.
نصائح عند استخدام واقي الشمس
نصح موقع "ذا دراجز"، طبقا لما نقله عن شبكة الرعاية الصحية في نيوجيرسي، باستخدام واقي شمس واسع الطيف ويعد هذا النوع لا غنى عنه لأنه مقاوم للتعرق في فصل الصيف.
وأشار الموقع إلى ضرورة تغطية الجسم بالكامل بواقي الشمس والتأكيد على جميع الأجزاء التي لا يهتم الأشخاص بتغطيتها بما في ذلك الأذنين وفروة الرأس وكذلك القدمين والرقبة.
كما أكد الخبراء على وضع واق شمس في الأيام الملبدة بالغيوم، حيث يعتقد بعض الأشخاص أنهم بمأمن عن أضرار آشعة الشمس في هذه الأثناء، ولكن الشمس فوق البنفسجية بإمكانها أن تخترق الغيوم.
- تعد إعادة تطبيق واقي الشمس كل ساعتين ضرورة للحصول على النتائج القصوى من الحماية ضد آشعة الشمس خاصة أثناء التعرق أو السباحة.
- لا بد من التحقق من تاريخ صلاحية واقي الشمس والتخلص من كل ما تجاوزت صلاحيته الثلاث سنوات، بالإضافة للتخلص من واقيات الشمس التي مضى عليها ثلاثة أعوام.
- لا بد من الحرص على استخدام أنواع أخرى من الحماية ضد آشعة الشمس مثل القبعات ذات الحواف الواسعة بالإضافة للنظارات الشمسية.