هل يواجه الرئيس الأمريكي بايدن أزمة صحية؟
واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن موقفا حرجا مع ملاحظات في جيب سترته للرد على سؤال أحد الصحفيين حول شيء تم اطلاعه عليه قبل لحظات فقط ، في ظل إصرار طبيب البيت الأبيض السابق لدونالد ترامب على ضرورة خضوع بايدن لاختبار معرفي.
وأكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنه عند خروج بايدن من متجر مزرعة King Orchards في سنترال ليك بولاية ميشجان يوم السبت، سأله أحد المراسلين، قائلا «مع أحدث اختراق للروس، هل يمكنك القول أن هذا يعني ..»، لكن الرئيس البالغ من العمر 78 عامًا قاطع المراسل، قائلاً إن المخابرات الأمريكية ليست متأكدة مما إذا كان الاختراق جاء من الكرملين.
وقال: «لسنا متأكدين من أن الروس، حصلت على موجز عندما كنت على متن الطائرة، لهذا السبب تأخرت في النزول من الطائرة».
وتابع: «سأكون في وضع أفضل لأتحدث إليكم عن ذلك»، ثم شرع في التحسس بشكل محرج للبحث عن ورقة الملاحظات في جيبه وهو يحاول الإجابة على سؤال المراسل أثناء فحصه مع أمين الصندوق، الذي لم يطلب منه إجابة، «هل ترغب في الحصول على إيصال؟».
وقال بايدن: «سأخبرك بما أرسلوه لي»، بينما كان ينظر إلى الورقة التي أخرجها من جيبه، دون أن يجيب على سؤال أمين الصندوق.
وقال: «لقد وجهت مجتمع الاستخبارات لإعطائي نظرة عميقة على ما حدث»، وتابع قبل إعادة الورقة في جيبه «سأعرف أفضل غدًا».
وقبل نشر اللقاء، تم قص هذا الموقف الصعب من قبل حساب اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري على تويتر وأعاد نشرها من قبل السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض لترامب كايلي ماكنانب
ووفقا للصحيفة البريطانية، فهذه مجرد واحدة في سلسلة من الزلات والخلط والتبادلات المحرجة من بايدن مع استمرار الأسئلة المتصاعدة حول لياقته العقلية.
وجاء هذا التبادل المحرج عندما قال طبيب البيت الأبيض السابق روني جاكسون إن على الديمقراطيين مطالبة بايدن بإجراء نفس الاختبار المعرفي الذي اجتازه ترامب (75 عامًا).
وكانت البداية في قمة كورونال عندما كان يتحدث بايدن عن الازمة في سوريا ثم قال ليبيا بدلا من سوريا، ثم اضطرابه في الحديث مع المراسلين، وأخيرا نسيانه لانهيار برج سكني في ميامي، قبل أن تذكره نائبته بالحادث خلال مؤتمر صحفي عن الكارثة.