فضائح «بي بي سي».. استغلت أموال البريطانيين لتغيير شعار قناتها
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" شعارها الجديد الذي أدخلت عليه تعديلات ضئيلة للغاية، من الصعب ملاحظاتها.
وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن أموال دافعي الضرائب استخدمت في تصميمها.
وعلى الرغم من أن التغييرات التي تم إجراؤها على "كتل بي بي سي" الأيقونية صغيرة، إلا أن الصورة هنا هي الشعار الحالي، ويُعتقد أن التكاليف تصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية.
وهي تشمل استخدام خط مختلف وأصغر - BBC Reith حسب الطلب ، والذي سمي على اسم مؤسس Beeb John Reith. كما أن الكتل الثلاثة متباعد قليلاً.
تم الكشف عن الشعار بهدوء على موقع خدمة البث المباشر BBC Select في فبراير، يُعتقد أنه سيظهر على شاشات التلفزيون لدينا في الخريف.
وقال محللو التليفزيون كلين فيد: "يبدو أنه نموذج بالحجم الطبيعي للشعار الحالي تم تنفيذه بشكل سيئ".
ووصفت الصحيفة البريطانية ما فعلته بي بي سي باأنه نوع من الفوضى.
وقالت الصحيفة إن القناة استغلت أموال دافعي الضرائب في ظل فيروس كورونا ومتغير دلتا الهندي، ما يعني أن الإذاعة البريطانية ستجد صعوبة في تبرير ما فعلته.
وقالت "بي بي سي": "نحن نستخدم خطنا الخاص - الذي نمتلك حقوقه الفكرية - عندما نقوم بتحديث المحتوى أو منتجات بي بي سي، سيكون من الخطأ الإشارة إلى أن تكاليف تصميم الكتل كانت كبيرة."
وتاتي أزمة الشعار لتكنل سلسلة أزمات أقدم إذاعة بريطانية مع الشعب، بعد الكشف عن فساد وعنصرية وتضليل في الهيئة.
والبداية كانت مع أزمات التفرقة بين الرجال والنساء وحصول الرجال على رواتب اعلى بكثير من النساء، ثم التفرقة في الوظائف بين اصحاب البشرة البيضاء والاسيويين وذو الاصول الافريقية.
ثم الازمة الكبرى بعد الكشف عن خداع وتضليل مراسل الهيئة مارتن بشير للاميرة ديانا لتجبارها على اجراء بانوراما عام ١٩٩٧، ليتضح بعدها انه منحها وثائق مالية كاذبة خاصة بالعائلة المالكة ادعى فيها ان القصر يتجسس عليها، وبعدها تم الكشف ان بعض المراسلين الذين لم يعودوا يعملوا بالهيئة مازالوا يتقاضون رواتبهم.