الجيش الكندى يتدخل جويا لإخماد الحرائق فى غرب البلاد

أعلن وزير السلامة العامة الكندي بيل بلير أن الجيش الكندي سيقدم دعما جويا لمدة أسبوعين لكولومبيا البريطانية، حيث لا يزال هناك نحو 180 حريقا مشتعلا بعد موجة حر غير مسبوقة.

وقال الوزير إن القوات الكندية "ستقدم دعما جويا لمساعدة المناطق المتضررة من حرائق الغابات، حتى 19 تموز/يوليو".

ووفقًا لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، كان لا يزال هناك 184 حريقا مشتعلا في كولومبيا البريطانية الأحد، اندلع 41 منها في اليومين الماضيين، وفقا لإدارة الإطفاء في المنطقة.

ولم يعط بلير تفاصيل في شأن هذا الدعم الجوي، لكن وزير الدفاع أعلن الجمعة إنشاء مركز عمليات في إدمونتون في محافظة ألبرتا المجاورة حيث سيقدم نحو 350 جنديا دعما لوجستيا لمكافحة الحرائق.

وصباح السبت (بالتوقيت المحلي) كانت نيران نحو 177 حريقا لا تزال مستعرة في مقاطعة كولومبيا البريطانية وسط ترجيح السلطات المحلية أن تكون الصواعق قد تسببت بالاشتعال.

وعادة ما تعرف هذه المقاطعة الغربية مناخاً معتدلاً ورطباً، لكنها شهدت قبل أسبوع ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة التي بلغت مستويات لا تحتمل.

ولقي شخصان على الأقل مصرعهما في حريق في بلدة ليتون الصغيرة التي اجتاحتها النيران.

وروى جيف تشابمان، احد سكان ليتون، لشبكة سي بي سي كيف شاهد والديه يفقدان حياتهما عندما سقط عمود كهرباء على منزلهما، من دون أن يتمكن من التدخل لمساعدتهما.

ودُمّر 90 في المئة من ليتون التي أصبحت رمزاً لأزمة نشوب الحرائق بعد أن حطّمت الرقم القياسي التاريخي للحرارة في كندا بتسجيلها 49,6 درجة مئوية.

بدأت الكارثة الأربعاء لكن السلطات انتظرت حتى السبت لارسال فريق الى المكان، لانها ارادت التأكد من عدم وجود خطر آخر بما في ذلك الادخنة السامة.