«الكرملين»: أى استفزاز مماثل لتحركات السفينة البريطانية يستلزم ردًا قويًا
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الكرملين قوله، اليوم الأحد، إن «أي استفزاز مماثل لتحركات السفينة الحربية البريطانية التي تقول روسيا إنها دخلت بشكل غير قانوني إلى مياهها الإقليمية قرب شبه جزيرة القرم، الشهر الماضي، يستلزم ردا قويا من موسكو».
واستدعت روسيا السفير البريطاني في موسكو لتوبيخ دبلوماسي رسمي؛ بعدما انتهكت السفينة الحربية «إتش.إم.إس ديفيندر» ما يقول الكرملين إنها مياه روسيا الإقليمية، لكن بريطانيا ومعظم دول العالم تقول إنها المياه الأوكرانية.
وضمت روسيا القرم من أوكرانيا في 2014.
وفي سياق آخر، أعلن مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي، التابع لوزارة الدفاع الروسية، رصد دخول سفينة تابعة للقوات البحرية الإيطالية إلى البحر الأسود.
وأشار بيان للمركز الروسي، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الخميس الماضي، إلى أن سفينة تابعة للقوات البحرية الإيطالية من نوع "فيرجينيو فازان URO" قامت صباح اليوم بدخول مياه البحر الأسود.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في وقت سابق، أن قواتها أطلقت طلقات تحذيرية على مسار المدمرة البريطانية "ديفيندر"، وهددت لاحقا بقصف السفن البحرية البريطانية في البحر الأسود إذا وقع المزيد من الأعمال الاستفزازية قبالة شبه جزيرة القرم الروسية.
وذكرت الوزارة الروسية أنها أسقطت قنابل على مسار المدمرة البريطانية أثناء مرورها بالقرب من شبه جزيرة القرم، معتبرة أن هذا الحادث يعتبر توغلا في المياه الروسية واستفزازا موجها ضدها.
من جهتها، أعلنت بريطانيا، التي لا تعترف بتبعية القرم إلى روسيا، أن "ديفيندر" أبحرت في المياه الأوكرانية، وأن أي طلقات جرى إطلاقها كانت جزءا من تدريب مدفعي روسي تم الإعلان عنه مسبقا، نافية أيضا إسقاط قنابل روسية على مسار المدمرة البريطانية.
جدير بالذكر، أنه قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء تصنيع سفينة أبحاث بحرية جديدة صممت لصالح الجيش في إطار مشروع حكومي، وتحمل السفينة اسم "أناتولي كنيازيف".