صحف الإمارات: العلاقات المصرية الإماراتية تشكل نموذجًا متميزًا يحتذى به
أكدت الصحف الإماراتية، أن العلاقات المصرية الإماراتية، شكلت على الدوام نموذجًا متميزًا يحتذى به في العلاقات بين الدول والشعوب، إذ تجمع البلدين الشقيقين روابط تاريخية وضع أسسها الشيخ زايد، وأثمرت على مدى نصف قرن ترابطًا وتوافقًا وتعاونًا وتنسيقًا في جميع المواقف والقضايا، كما يحرص كلا البلدين على مشاركة بعضهما البعض الاحتفال بإنجازاتهما في مختلف المجالات.
روافع للتنمية
وذكرت صحيفة (الاتحاد) - في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "روافع للتنمية" - أن العلاقات الإماراتية المصرية تشكل رافعة تنموية تنشد التنمية والتطور والازدهار، وتبني جسور التفاهم والحوار مع مختلف دول العالم، وتعمل من أجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وتكامل في المواقف وانسجام في التحركات ووحدة في المصير والهدف.
وأشارت إلى أنه في إطار تحقيق هذه الأهداف والرؤى، بالتقدم والبناء والتنمية، تأتي قاعدة "3 يوليو" العسكرية البحرية التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي كمشروع مصري نوعي جديد، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خاصة أن مثل هذه الإنجازات الكبرى تترجم الدور المصري المهم في تثبيت دعائم الاستقرار.
الإمارات ومصر علاقات أخوة متجذرة
من جانبها، أوضحت صحيفة (البيان) تحت عنوان "الإمارات ومصر علاقات أخوة متجذرة"، أن حضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالأمس، إلى جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في افتتاح قاعدة "3 يوليو" العسكرية البحرية على البحر المتوسط، وتهنئته مصر، حكومة وشعبًا، بهذا الإنجاز الكبير، محطة جديدة تعكس بوضوح عمق العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين، كما تأتي مشاركة الإمارات في احتفالات مصر بهذا الإنجاز، الذي يواكب احتفالاتها بثورة 30 يونيو؛ لتؤكد دعم الإمارات الكامل والمستمر للدولة المصرية، في مسيرتها التنموية الشاملة، ومشاريعها الحيوية، انطلاقًا من إيمانها المطلق بأن نجاح مصر هو نجاح لكل العرب.
وتحت عنوان قاعدة "3 يوليو" ذكرت صحيفة (الخليج) أن أهمية القاعدة تكمن في أنها تقع على بعد 70 كيلومترًا فقط من الحدود الشرقية لليبيا، وافتتاحها أمس يمثل دعمًا لقدرات مصر في تحقيق الأمن القومي العربي أيضًا.