«تشابه أسماء» يورط طفل في قضية قتل والمحكمة تخلي سبيله بعد تدارك الخطأ

حالة من الجدل شهدها مركز الدلنجات التابع لمحافظة البحيرة وذلك بسبب تشابه أسماء كاد أن يودي بمستقل طفل يبلغ من العمر ١٢ عاما وأسرته بعد أن تورط في قضية قتل رجل من مركز إيتاي البارود وهو ما أصاب والديه وأهل قريته كوم زمران بالصدمة وبدأ الأب بالبحث وراء ملابسات القضية و الوقوف على تفاصيلها.

يقول كرم الصباغ يعمل سائقاً وهو والد الطفل محمد الصباغ المتهم بالقضية المقيدة برقم 23 لسنة 2020 كلي والمحكوم عليه فيها بإيداعه في الأحداث إيداعا مطلقا حسبما قضت محكمة كوم حمادة بتاريخ 29/3/2021 في الجناية رقم 28 لسنة 2020 جنايات": فوجئت بإبلاغي بأن نجلي مدان بقضية قتل مع سبق الإصرار والترصد والواقعة تعود إلى أكثر من عام ونصف وفي مركز غير المركز الذي يعيش فيه، على الفور توجهت إلى مركز إيتاي واستخرجت صورة بالحكم وتوجهت إلى عدد من المحامين الذين تطوع عدد منهم بالإضافة  لنقابة المحامين الفرعية بالبحيرة لإزالة اللبس وإيضاح تشابه الأسماء وإظهار براءة الطفل.

وصرح والد الطفل «للدستور» أن مديرية أمن البحيرة كانت قد استدعته للاستماع إلى أقواله وقامت إدارة البحث الجنائي بالمديرية بإرسال مذكرة بالتحريات للمحكمة تفيد بأن الطفل ليس المعني بالاتهام وكانت المحكمة قد عقدت جلسة بتاريخ 28 يونيو الماضي وقررت إخلاء سبيل الطفل من محكمة الأحداث بكوم حماده وتحديد يوم الإثنين الموافق 5 من الشهر الجاري للنطق بالحكم".

كما قدم والد الطفل الشكر لكل من ساهم في إظهار الحقيقة والوقوف بجانبه ورفع الستار عن اللبس الذي حدث وعلى رأس هؤلاء القضاء المصري وإدارة البحث الجنائي ونقابة المحامين بالبحيرة وفريق المحامين المتطوعين للدفاع عن نجله وإظهار برائته كذلك أبناء بلده الذين ساندوه من اللحظة الأولى.