موسكو: الحفاظ على تسجيلات المواقع النووية الإيرانية يسمح بتجنب المشكلات
قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم السبت، إن الحفاظ على تسجيلات المواقع النووية الإيرانية يسمح بتجنب المشكلات، وفقا لما أوردته قناة "العربية" فى نبأ عاجل لها قبل قليل.
وقبل يومين، أكدت روسيا أن بعض الأطراف المشاركة في المفاوضات الجارية في فيينا بشأن إمكانية استئناف الاتفاق النووي مع إيران ليست مستعدة حتى الآن للانتقال إلى المرحلة النهائية من الحوار.
وقال أوليانوف، الذي يترأس وفد موسكو في مفاوضات النووي، في تصريح أوردته وسائل إعلام روسية الخميس الماضى، إن "محادثات فيينا بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة لن تستأنف ما لم تكن جميع الدول المشاركة فيها مستعدة لما يفترض أن تكون المرحلة النهائية من المفاوضات، والأمر ليس كذلك الآن، ويحتاج بعض المشاركين إلى مزيد من الوقت".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه من غير المرجح أن يعقد اجتماع جديد ضمن مفاوضات فيينا قبل الأسبوع القادم على الأقل.
وانطلقت في فيينا، أوائل أبريل الماضي، مشاورات مكثفة بين الأطراف الموقعة أصلا على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
وتتركز المفاوضات على نقطتين أساسيتين، هما رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، وعودة طهران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي.
يذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية ردت، الثلاثاء الماضى، لأول مرة على التقارير التي زعمت وجود خلاف روسي إيراني في مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خطيب سعيد زاده لوكالة "سبوتنيك": "لا نؤيد ما جاء في تقرير إندبندنت عن مصدر روسي حول وجود خلاف روسي إيراني في مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي".
وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قد نقلت عن مصدر روسي أن هناك خلافات جدية بين موسكو وطهران قد تؤثر على المفاوضات بشأن الاتفاق النووي في فيينا.