رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عرض الفيلم التسجيلى «بكون حرة» بمتحف الحضارة.. الإثنين

أفيش الفيلم
أفيش الفيلم

يستقبل مسرح المتحف القومي للحضارة المصرية٬ بمقره الكائن في الفسطاط٬ في السابعة والنصف من مساء الأثنين المقبل٬ العرض العالمي الأولي للفيلم التسجيلي العالمي٬ "بكون حرة"٬ من إخراج٬ شريف فتحي سالم والفيلم من إنتاج دار المرايا للإنتاج الثقافي٬ بالتعاون مع شكرة spot 1 الإيطالية. 

 

ويفتتح المتحف برنامجه الثقافي بعرض فيلم "بكون حرة" ويعقب العرض نقاش مع مخرجه فتحي سالم٬  ومع الخزافة هبة حلمي.

 

فيلم "بكون حرة"٬ فيلم تسجيلي ناطق باللغة العربية٬ ويعرض مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية٬ وتبلغ مدة عرض الفيلم 27 دقيقة.

 

يتناول فيلم "بكون حرة"٬ في مزیج متمرد من الفنین الفرعوني والإسلامى٬ وزاوية جديدة لأعمال فنانة الخزف هبة حلمي، وحول تصورها لدور الفنان التشكيلى لفنه٬ ولدوره في عملية الإبداع، من خلال بورتريه حميم للفنانة التشكيلية والخزافة هبة حلمي.

 

 خلال فيلم من نصف ساعة أخرجه شريف فتحي سالم، "تدردش" هبة حلمي مع الكاميرا، ونستخلص من حديثها أن الفنان صانع للجمال بيديه كأنه عامل في حرفة الفن، لا شخص ذو ياقة بيضاء يفكر ويبدع في برج عاجي وتتجلى قريحته في شكل فنٍ متعالٍ.

 

 كما تؤكد الفنانة في واحدة من آخر عباراتها فى الفيلم أن الفن يحررها، ومن عبارتها استقى المخرج شريف فتحى عنوان الفيلم: «بكون حرة».

 

وعن الفيلم يقول الشاعر والناقد وليد الخشاب: تعطى هبة حلمى مذاقا خاصا للفيلم وتوجهه فكريا فى اتجاه غير مألوف لأنها تتحدث عن فنها ببساطة، فتقدم العمل الفنى وكأنه عمل يقوم به عامل له حرفية خاصة بالفن، كأن الخزاف أو الفنان التشكيلى «أى الفنانة هبة حلمى فى هذا السياق» «صنايعى فن»، لا مبدع يخطط ويقرر وينفذ إبداعه متجسدا فى شكل فنى. المثير فى الفيلم أنه لا ينجرف إلى التصورات المثالية المعتادة عن الفنان المبدع المتميز بعبقريته. فينشأ فى الفيلم جدلٌ بين صورتين: من ناحية، الصورة التوثيقية للأعمال التى يرى فيها المشاهد أعمال هبة حلمى الخزفية، بألوانها المعقدة وأشكال كتلها التى تحاكى أحياناً ما وصلنا عبر القرون من شِقَف الخزف، وهى ذكرى قطع مكسورة بفعل الزمن. هذه هى الصورة التى تحمل ثقافة الفنانة ووعيها بالتاريخ. 

 

من ناحية أخرى، نرى صورة الفنانة وهي ترتدي «المريلة» التي تشبه زي الطاهي الذي يحمي ملابسه من بقع الطعام، أو زي العامل الحرفي: «العفريتة»، أي صورة تركز على الجانب الحرفي والإنتاجي في العملية الفنية.


والفنانة هبة حلمي، مصورة ومصممة جرافيك وكاتبة، تخرجت من قسم التصویر الزیتي بالفنون الجمیلة، جامعة حلوان وعملت بـ ناجي شاکر ستودیو، كما عملت کمصممة أغلفة بدار شرقیات٬ دار العین للنشر٬ دار میریت للنشر ودار روافد ودار ابن رشد.

 

وأقامت عدة معارض من بينها: معرض شخصي بعنوان "وجوه"٬ معرض جماعي بجامعة لندن، تصویر زیتي، معرض شخصي "بيكيا"٬ "إسمي أزرق" . كما أصدرت عدة کتب منها: مؤلفة ومخرجة کتاب جوایا شهید، فن شارع الثورة المصریة، ورواية "بنت في حقیبة".

 

أما المخرج شـریـف فـتحي سـالـم٬ فهو مخـرج ومنتج ومحاضر في صناعة الأفـلام المصرية الإيطالية، عـضو الشـبکة الأوروبـیة لـلفیلم الـتسجیلي واتـحاد المـنتجین الإیـطالـیین المسـتقلین. أخـرج وأنـتج الـعدیـد مـن الأفـلام الـتسجیلیة الـراقـیة کـ: "طـلیان مـصر" ٢٠١١ و "تـلك الإسـکندریـة" ٢٠١٣.

عـرضـت أفـلامـه علي قـنوات عـالمـیة شهـیرة وشـارکـت في مهـرجـانـات عـدیـدة کـما فـاز فـیلمه "الـعیش مـع الجـدران" بـجائـزة خـاصـة مـن مهـرجـان Beyond Borders بـالـیونـان 2018. یـعیش بـین رومـا و الـقاهـرة حـیث أنهـی دراسـته الـجامـعیة حـاصـلاً علي شـهادتـي بـکالـوریـوس، الأولی في الهندسة المعماریة والثانیة في الإخراج السینمائي.