«التعاون الإسلامى» ترحب بدعوة السعودية لطرفى اتفاق الرياض
رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالدعوة التي وجهتها المملكة العربية السعودية، لطرفي اتفاق الرياض (ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي) للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف وحقن الدماء ورأب الصدع بين أطياف الشعب اليمني كافة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، حث الأمين العام، طرفي اتفاق الرياض، على وقف أشكال التصعيد كافة: السياسي، العسكري، الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي، والإعلامي، وفقا للجهود التي بذلتها المملكة التي جمعت الطرفين في الرياض لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض.
كما ثمن الأمين العام الحرص المستمر من المملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
دعوة سعودية
وفي سياق متصل، دعت السعودية طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، إثر اجتماع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض.
وذكرت المملكة في بيانٍ لها أوردته وكالة الأباء السعودية "واس": "استمرارًا لجهود المملكة منذ توقيع اتفاق الرياض لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودفع كافة الأطراف للقبول بالحلول السياسية عوضًا عن الخلافات والتجاذبات، فقد تم جمع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض".
وأضاف البيان: "قد تم التوافق بين الطرفين على وقف كافة أشكال التصعيد (السياسي، العسكري، الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي، الإعلامي)، وفق آلية اتفق عليها الطرفان لوقف التصعيد".
وفي هذا الصدد تُشير المملكة إلى أن التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين.
ودعت المملكة طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن.
وأكدت المملكة أن عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقًا لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى، كما جددت التأكيد على استمرار دعمها للحكومة اليمنية التي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، وتشدد المملكة على أهمية التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه.