بنك أوف أمريكا: السيولة تواصل التدفق على الأسهم والسندات
أظهرت أحدث إحصاءات من بنك أوف أمريكا لتدفقات الصناديق، اليوم الجمعة، أن المستثمرين واصلوا ضخ المزيد من السيولة في السندات والأسهم، إذ بلغت وول ستريت مستوى قياسيًا مرتفعًا جديدًا، وظلت عوائد السندات الحكومية الأمريكية أقل من 1.5 بالمئة.
وقال بنك الاستثمار الأمريكي استنادًا إلى بيانات من أي. بي. إف. آر إن صناديق الدخل الثابت استقطبت 13.2 مليار دولار، فيما جذبت الأسهم 9.6 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، بينما نزح 25 مليار دولار من صناديق سوق النقد.
والتدفقات الأسبوعية على صناديق السندات هي السادسة عشر على التوالي مع تدفق 1.1 مليار دولار على الخزانة الأمريكية.
وأضاف بنك أوف أمريكا أن النصف الأول من العام أثبت أنه الأكثر ديناميكية للمستثمرين، إذ كانت "التدفقات السنوية إلى صناديق الأسهم والأدوات المحمية من التضخم وتلك المالية والمواد والبنية التحتية أكبر من التدفقات الإجمالية في 20 عامًا ماضية".
وفي سياق متصل، يتوقع بنك أوف أمريكا أن يظل التضخم الأمريكي مرتفعًا لمدة عامين إلى أربعة أعوام، في مواجهة تصور آخذ في التزايد لكونه مؤقتًا، وقال إن حدوث انهيار في السوق فحسب هو ما سيمنع البنوك المركزية من تشديد السياسات في الأشهر الستة القادمة.
وقال مايكل هارتنيت، كبير الاستراتيجيين لدى بنك الاستثمار في مذكرة اليوم الجمعة، إن الأمر كان "مذهلًا لذا اعتبر الكثيرون التضخم مؤقتًا فيما اعتبروا التحفيز والنمو الاقتصادي وتضخم أسعار الأصول والسلع الأولية والإسكان دائمًا".
ويعتقد هارتنيت أن التضخم سيظل في نطاق اثنين إلى أربعة بالمئة على مدى العامين إلى الأربعة أعوام القادمة.
وتعهد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، بألا يرفع أسعار الفائدة فقط خوفًا من زيادة محتملة للتضخم، في تحرك لتهدئة المستثمرين القلقين بعد اجتماع بشأن السياسات تمخض عن تبني المركزي الأمريكي لهجة تميل إلى التشديد النقدي الأسبوع الماضي.