الأكبر على مستوى العالم.. الصندوق ياباني للمعاشات يسجل عائدا تاريخيا
سجل أكبر صندوق ياباني للمعاشات على مستوى العالم عائدا قياسيا للعام المالي، الذي انتهى في مارس الماضي، مما يعزز أصوله لأعلى مستوى قياسي، متجاوزا مؤشره القياسي للمرة الأولى منذ سبع سنوات، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة.
و حقق صندوق استثمار المعاشات الحكومي الياباني مكاسب في استثماراته بنسبة 25%، أو 37.8 تريليون ين (339 مليار دولار)، في الأشهر الـ12 التي انتهت في مارس الماضي، وهو الأعلى منذ أن بدأ الصندوق إدارة احتياطي المعاشات في البلاد في عام 2001 .
و كانت الأسهم في الخارج، أفضل الأصول من حيث الأداء في تلك الفترة، حيث حققت عائدا بنسبة 59.4%، ثم عائدا بنسبة 414.6% في الأسهم المحلية، وحققت الديون في الخارج مكاسب بنسبة 7.1%، بينما خسرت الديون اليابانية بنسبة 7ر0%.
وتجاوزت عائدات الصندوق مؤشرا قياسيا مجمعا بنسبة 0.3%.
- نقص محتمل في إمدادات لقاحات فايزر لليابان
وتعاني اليابان من أزمة فيروس كورونا المستجد حيث ذكرت صحيفة جابان تايمز اليابانية، أمس الخميس، أن حملة لقاح كوفيد-19 في اليابان ربما تتباطأ وتيرتها بسبب نقص محتمل في إمدادات لقاحات فايزر المستخدمة في برامج التلقيح في البلديات.
ونسبت الصحيفة إلى رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا قوله في حديثه خلال اجتماع وزاري أمس الأربعاء إن الحكومة ستشارك جدول توزيع اللقاح مع البلديات لتبديد المخاوف بهذا الشأن.
ويأتي نقص الإمدادات مع تسارع وتيرة التطعيمات على مستوى البلاد بشكل أسرع مما توقعته الحكومة، حسبما أشارت الصحيفة.
وتجاوز عدد الجرعات التي يتم تناولها في اليابان المليون جرعة يوميا مؤخرا، في حين أن البلاد لن تكون قادرة إلا على استيراد 70 مليون جرعة من لقاح فايزر من يوليو إلى سبتمبر.
ومع ذلك، تعتقد الحكومة أن مخزون لقاح فايزر في البلديات سيكون كافيا للقيام بالمهمة في الوقت الحالي، مع التزامها بهدفها المتمثل في تطعيم أي شخص يرغب في التطعيم بحلول نوفمبر.
جدير بالذكر أن اليابان تكافح منذ أواخر مارس لإبطاء موجة العدوى التي سببها المزيد من السلالات المعدية، حيث تجاوزت الحالات اليومية سبعة آلاف حالة وتكدس المرضى ذوي الحالات الخطرة في مستشفيات طوكيو وأوساكا ومناطق حضرية أخرى.