«الأهرام»: 30 يونيو ثورة إنجازات تملأ الأرض وتبلغ عنان السماء
وصفت صحيفة "الأهرام" ثورة 30 يونيو بـ"ثورة إنجازات تملأ الأرض، وتبلغ عنان السماء"، وقالت: لا ثورة حقيقية بدون إنجاز على الأرض يلمسه الناس ويغير من نوعية حياتهم، وكم من الثورات عبر التاريخ بلغ ضجيجها عنان السماء ثم استيقظ الناس فلم يجدوا أى جديد إلا أطنانا من الكلمات.
وعددت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الجمعة بعنوان (30 يونيو ثورة الإنجاز) - تلك الإنجازات، حيث تراجعت البطالة من 13٫3% فى العام المالي (2014 /2015) إلى 7٫2% عام (2020 /2021)، كما انخفض معدل التضخم من 22% في عام 2017 إلى 4٫5% في مارس الماضي.
ونوهت الصحيفة بانخفاض عجز الموازنة - الآن - إلى 7٫8% بعد أن كان 12% عام 2014، وكذلك ارتفاع الاحتياطى المصري من النقد الأجنبي إلى 40 مليار دولار اليوم بعد أن كان 12 مليارا فقط عام 2014.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى ارتفاع الاستثمارات بأكثر من 6 أضعاف في الموازنة الجديدة مقارنة بالعام (2013 /2014).
وذكرت صحيفة (الجمهورية) أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة الانطلاق نحو بناء مصر الجديدة وإقامة المشروعات القومية العملاقة التي تمتد شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، كما أنها نقطة انطلاق نحو مد جسور التعاون والثقة من جديد مع شتى بلاد العالم؛ لتعود مصر إلى مكانتها المرموقة كدولة رائدة ومحورية ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب وإنما في العالم بأسره.
واستهلت الصحيفة افتتاحية عددها الصادر اليوم /الجمعة/ بعنوان (نقطة تحول في حياة المصريين) بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو التاريخية المجيدة ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، ونقطة تحول كبيرة في حياة المصريين؛ صححوا خلالها مسار حياتهم من الفوضى والانفلات إلى الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، ثورة أعادت الوطن لحضن الشعب، وأعادت الشعب إلى حضن الوطن.
وأضافت الصحيفة "خرج ملايين المصريين في هذا اليوم منتفضين ضد قوى الشر والظلام ليستعيدوا هويتهم وينقذوا البلاد من الفوضى والانهيار في واحدة من أعظم الثورات في التاريخ".
وأكدت أن الشعب المصري العظيم الذي رفض هيمنة الجماعة الإرهابية على مفاصل الدولة ورفض أخونة مؤسساتها؛ يمضي بثقة ونجاح نحو البناء والتنمية والتقدم والرخاء من أجل حياة أفضل للأجيال القادمة.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إن الإنجازات التي تحققت خلال السبع سنوات الماضية، ما كانت تتحقق إلا بإرادة المصريين وحبهم لوطنهم وحبهم لقيادتهم الحكيمة، التي تقود سفينة الوطن نحو الأفضل ونحو المستقبل المشرق والجمهورية الجديدة".
