عودة حركة قطارات الوجه القبلى لطبيعتها بعد تصاعد أدخنة بقطار بمحطة الحوامدية
قالت مصادر خاصة فى هيئة السكة الحديد، إن حركة قطارات الوجه القبلى تعمل بصورة طبيعية وذلك عقب تصاعد أدخنة من قطار رقم١٥٦ قرب محطة الحوامدية.
وأوضحت المصادر فى تصريحات لـ"الدستور"، أن تصاعد أدخنة بسيطة نتيجة وجود مشكلة في "تيل الفرامل" بالعربة الأخيرة بالقطارمما نتج عنه تصاعد أدخنة.
وأشارت المصادر إلى أن المنطقة يوجد بها أعمال وهو ما يزيد من احتمالية حدوث مشاكل فنية.
وعقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اجتماعًا موسعًا مع نظار المحطات الرئيسية ورؤساء الحركة وملاحظي التشغيل ومديريالمناطق ونواب هيئة السكك الحديدية.
في بداية اللقاء أكد وزير النقل أهمية الدور الذي يقوم به نظار المحطات في خدمة المواطن وتأمين سلامة القطارات داخل كافة المحطات مشيراً إلى مسئوليتهم عن حركة القطارات والركاب داخل المحطات وكذلك نظافة المحطات والقطارات المتواجدة بها «المحطات النهائية»، وعدم السماح لقائدي القطارات بمغادرة الجرارت إلا بعد استلامها من قائد القطار البديل، وكذلك مسؤوليتهم عن انتظام العمل بشبابيك التذاكر وعدم السماح بدخول أي راكب للمحطات دون تذكرة ومتابعة كافة أعمال التطوير بالمحطات، وعن كافة أعمال نظافة المحطات والقطارات خاصة في المحطات الانتهائية، مشيرا إلى أن كل وظيفة في السكة الحديد لها توصيف وظيفي محدد يجب أن يؤديه كل موظف بكل جدية.
كما أكد الوزير على دور ناظر المحطة في حوكمة دخول الركاب إلى المحطات بعد الحصول على التذاكر وتقديم كافة التسهيلات للركاب خلال وجودهم بالمحطات، كما وجه الوزير مسؤولي السكة الحديد بضرورة استلام كل قائد جرار القطار من الورش وإلغاء التسليم من خلال سائق المناورة، وذلك ضمن حزمة الإجراءات التي اتخذتها وزارة النقل لزيادة معدلات السلامة والأمان.
كما أشار الوزير إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد ونزول كافة قيادات الهيئة إلى مواقع التشغيل ومتابعة كافة الإجراءات التي يجري اتخاذها في زيادة معدلات السلامة والأمان بالخطوط والتدريب المستمر للعمال والمهندسين، وضرورة إعادة ترتيب جداول التشغيل بما يحقق الاستفاده المثلى من قائدي القطارات، وأن تكون المناصب بالكفاءة وليست بالأقدمية مع التطبيق الحازم لمبدأ الثواب والعقاب، مشيرا إلى أن كل من يرتكب خطأ يؤدي إلى حادث، أو قد يؤدي إلى حادث، ينتج عنه وفيات او إصابات يجري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لفصله من الخدمة، بالتوازي مع الإجراءات التي تجريها النيابة العامة، وكل من يتسبب في إهدار الممتلكات والمعدات تطبق عليه عقوبات صارمة ، وتنفيذ الكشف الدوري المفاجئ على كافه العاملين إلى جانب الكشف الدوري الذي تجريه الهيئة لضمان عدم وجود أي شخص يتناول أي نوع من المخدرات داخل الهيئة، وفصل كل من يتعاطى المخدرات فورا، مشيرا إلى أنه لا تهاون مع مقصر أو متهاون أو متخاذل في حق الشعب المصري.