شيخ الطريقة الجازولية: 30 يونيو ثورة غيرت وجه الحياة في مصر بعد 8 سنوات
قال الشيخ سالم الجازولي، شيخ الطريقة الجازولية، في بيان له بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، إن في تاريخ الشعوب أحداثا لا يقف التاريخ أمامها بالرصد الكمي ، ولكن يرصد التحول التي اتخذته مسيرتها لصالح أبنائها، ونحن في احتفالاتنا بثورة الثلاثين من يونيو في هذا العام لابد ألا نغفل كلا من الرصد الكمي للنهضة الجديدة في مصرنا العزيزة ، وأيضا التحول في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي غيرت وجه الحياة فى بلدنا الحبيب بعد 8 سنوات من بداية هذه الثورة المجيدة.
- 30 يونيو حركت مياه الأمل وحفظ الدولة من الضياع
وتابع يخ الطريقة الجازولية، لقد حركت ثورة يونيو مياه الأمل الراكدة والذي كاد أن يضيع في وقت كادت تضيع فيه ملامح الدولة واستطاعت أن ترسم ملامح الحياة في مختلف النواحي فيما يخص الفرد والمجتمع، فبالرغم من التحديات التي واجهها الشعب المصري،فإن عراقة وأصالة هذا الشعب زادت من قدرته على الصمود فى وجه تلك التحديات، وكان هناك إصرار من جميع أفراد المجتمع المصري على عبور الأزمات، واظهر هذا الشعب ما أبهر العالم من استعداده للتضحية بالغالى والنفيس للحفاظ على وحدة مصر .
- مصر أحرزت إنجازات في كافة المجالات بمسيرة التنمية
وأضاف الشيخ سالم الجازولي، وأحرزت مصر في خلال هذه الفترة إنجازا ملموسا في مسيرة التنمية في شتي نواحي الحياة بالنسبة للمصريين، بما يضمن رفع مستوي المعيشة لأبنائها . وقد اشتملت هذه الإنجازات علي القطاعات الأهم والتي تمس المواطن في خدمات الإسكان والتعليم والصحة والنقل، ولا يستطيع ذي بصر أن ينكرها، فهي كوضوح الشمس .
- إرساء دعائم البنية التحتية
ولفت إلى أنه تم إرساء دعائم البنية التحتية مما مهد السبل لنهضة صناعية واقتصادية كبيرة في وقت قصير وكان لذلك عظيم الأثر في إثراء الحياة للمواطن المصري ، وعلي الصعيد الدولي استطاعت مصر أن تستعيد دورها الريادي في إفريقيا وكذلك في مختلف الأصعدة وفي وقت قصير نستطيع أن نقول أنه قد تم بناء الجمهورية الجديدة والتي تعظم قيم الإنتاج والعمل ، وفي الوقت نفسه تضمن الحقوق والحريات والحياة الكريمة للجميع ، كل ذلك علس أساس من مبادئ العدالة والقانون.
وأوضح : لقد كانت السنوات التي تلت ثورة 30 يونيو أكثر من شاقة وكانت الأعباء مضنية ، إلا أن الرهان كان علي وعي الشعب الذي اختار عن طيب خاطر تحدي الأزمات وتحمل الأعباء دون كلل أو ملل. وقف هذا الشعب خلف قيادته الرشيدة ، وساهم في عبور أكبر أزمة اقتصادية كادت أن تعصف بهذا البلد وتدفع به إلى هاوية الإفلاس، وان شاء الله وبفضل التلاحم بين الشعب وقيادته فإن القادم أفضل تحيا مصر.