وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية يبحثون الملف اللبنانى
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه عقد اجتماعا مع نظيريه الفرنسي جان إيف لو دريان والسعودي فيصل بن فرحان، لمناقشة الملف اللبناني.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال بلينكن: "مناقشة مهمة مع نظيريّ السعودي والفرنسي، فيصل بن فرحان وجان إيف لودريان، فيما يتعلق بضرورة أن يظهر القادة السياسيون في لبنان قيادة حقيقية من خلال تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتوفير الإغاثة التي يحتاجها الشعب اللبناني بشدة".
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،إن الولايات المتحدة تأمل في علاقات أكثر استقرارا ونفعا مع روسيا، لكن إذا واصلت موسكو "الهجوم" فإن واشنطن سترد.
وقال بلينكن لـ"صحيفة لا ريبوبليكا" الإيطالية: "إذا استمرت روسيا في الهجوم علينا أو التصرف على غرار ما فعلته في هجمات سولار ويند (الإلكترونية) والتدخل في انتخاباتنا والاعتداءعلى نافالني، فسوف نرد".
كان بلينكن يشير إلى الهجمات الإلكترونية التي استهدفت وكالات حكومية أمريكية ودور المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.
وأضاف بلينكن أن الصين هي "الأكثر تعقيدا" عندما يتعلق الأمر بالعلاقات، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة لن تطلب من أي دولة أن تختار بين البلدين.
ومن جهة أخرى، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن بلاده أرسلت أكثر من 40 رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية حول هجمات إلكترونية على هياكل ومؤسسات روسية، لكنها لم تتلق أي جواب.
وأضاف ريابكوف- الإثنين الماضي- أن هذه المسألة تم التطرق إليها في القمة التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن، في جنيف، متابعا: "وبالتحديد تم التطرق إلى هجوم إلكتروني باستخدام قدرات الإنترنت على نظام الرعاية الصحية في منطقة فورونيج الروسية".
ووصف ريابكوف هذا النهج بأنه غير مقبول، قائلا: "تعتقد الولايات المتحدة لسبب ما أنه يجب علينا الرد على جميع مزاعمهم، لكنهم ببساطة لا يتفاعلون مع مطالبنا"، مشيرا إلى أن هذا النهج لن يؤدي إلى تحقيق تقدم في العلاقات الثنائية.