إطلاق صندوق الأمم المتحدة الاستئماني "يونيتلايف" رسميا
الأمم المتحدة تطلق رسميا الصندوق الاستئمانى «يونيتلايف»
أطلق رسميًا صندوق الأمم المتحدة الاستئماني "يونيتلايف" الذي يهدف إلى مكافحة سوء التغذية المزمن في مناطق العالم، وذلك على هامش "منتدى المساواة بين الأجيال" الذي ترأسته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، واستضافته حكومتا فرنسا والمكسيك.
وأٌنشئ صندوق "يونيتلايف" بالتعاون بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية وديوان ولي عهد أبوظبي والحكومة الفرنسية ويهدف إلى معالجة قضية الأمن الغذائي وسوء التغذية المزمن في العالم.
وقالت وكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجه بتقديم 2.5 مليون دولار منحة لدعم برامج الصندوق.
وأعلنت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي في كلمتها أمام المنتدي دعم بلادها لصندوق "يونيتلايف" والجهود المبذولة لحماية ملايين الأطفال من المعرضين لسوء التغذية المزمن حول العالم.
من جانبه، قال جان إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا أمام المنتدي: "إننا فخورون جداً بكوننا عضوا دائما في شراكة "يونيتلايف" بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وجهات أخرى، مما أسهم في إطلاق هذه المبادرة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية".
وعلي صعيد آخر ، دعت مفوضة حقوق الإنسان ميشيل باشيليت، الدول إلى اعتماد خطة تحويلية لتعزيز وحماية حقوق الانسان ذوي الأصول الإفريقية، وطالبت بالتوقف عن الممارسة العنصرية ضدهم، والاستماع إلى مطالبهم ومنحهم حقوقهم الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية.
وسلط تقرير أممي ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ الضوء على سلسلة الانتهاكات التي طالت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية للأشخاص ذوي الأصول الأفريقية، واستهدفتهم بشكل يومي وعبر مختلف الدول والولايات القضائية.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: "لا يمكن الإبقاء على الوضع الراهن بعد اليوم، فالعنصرية المنهجية تحتاج إلى استجابة منهجية، ويجب اعتماد نهج شامل بدلًا من نهج مجزأ من أجل تفكيك أنظمة ترسّخت بفعل قرون طويلة من التمييز والعنف".