الاحتلال الإسرائيلى يقمع وقفة احتجاجية فى سلوان
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، وقفة أمام منزل المقدسي نضال الرجبي، صاحب منشأة تجارية هدمها الاحتلال في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، واعتقلت شابا.
وقال الناشط المقدسي صلاح ذياب إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل سلوان وانتشرت في محيط حي البستان عقب تنظيم أهالي الحي وقفة أمام منزل الرجبي في حي البستان بسلوان، رافعين علم فلسطين، ومنددين بإجراءات ومخططات الاحتلال بتهجير أهالي سلوان، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
وأوضح ذياب أن قوات الاحتلال لاحقت الشبان، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، واعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد.
يذكر أن قوات الاحتلال أصابت 6 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إحداها بالصدر، وآخرين بحالات اختناق ورضوض، صباح اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت في حي البستان ببلدة سلوان بمدينة القدس، خلال هدمها منشأة تجارية، وذلك مع انتهاء المهلة المحددة لهدم 17 منزلا في الحي.
وفى وقت سابق من اليوم، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى متجرا فلسطينيا في حي سلوان بالقدس الشرقية.
فيما اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين اتهموا السلطات بالتمييز في المعاملة فيما يتعلق بتصاريح البناء في المدينة.
وهدمت جرافة رافقتها الشرطة الإسرائيلية محل جزارة مملوكا لأحد المواطنين في الحي المطل على المسجد الأقصى، وفقا لوكالة رويترز.
ويعد المتجر واحدا من 8 عقارات على الأقل قال السكان إنه تقرر هدمها، ويقول السكان إن كثيرين منهم يقيمون هناك منذ عقود حتى من قبل حرب 1967.
وخصصت السلطات الإسرائيلية الأرض لإقامة حديقة، وتقول إن المنازل والمتاجر بنيت بشكل غير قانوني.
من جانبه، قال محمود بسيط، الذي يدير محل الجزارة، إن أسرة من 14 فردا كانت تعتمد في عيشها على الدخل من هذا المتجر.
وأضاف بسيط، فى تصريحاته لوكالة رويترز، أنهم ليس لديهم أي مصدر دخل آخر، وأنه سيتعين عليه البحث عن عمل جديد.