«العتب».. رواية جديدة لـ نبهان رمضان بمعرض القاهرة الدولى للكتاب

صدرت عن "الدار المصرية السودانية الإماراتية"، للكاتب الروائي والقاص "نبهان رمضان"، رواية "العتب"، في إطار مبادرة تصحيح المسار التي أطلقتها الكاتبة "مها المقداد" صاحبة ومديرة الدار. 

رواية "العتب" توضح التطورات التي حدثت في المجتمع المصري خلال فترة الثمانينيات حتى قبيل العام ٢٠١٠، من خلال أسرة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة تعيش في أحد أحياء القاهرة القريبة من منطقتي الموسكي والعتبة.. حاول فيها الكاتب المزج بين صراع، الكاتب/ المؤلف/ السارد  أثناء كتابته العمل الإبداعي وتخليق العمل الإبداعي ذاته حيث نسج شخصية "سيد الأحمر المخبول" والذي يدفعه الجنون للكتابة، وذلك هربا من العدم والفراغ والجنون الحقيقي. 

رواية العتب، تعتبر كتابة أو مشروعا سرديا روائيا عن الكتابة، ومعاناة الكاتب مع نصه، من خلال زحمة الأفكار واختلاط الرؤى وتداعي الذكريات، تغوص "العتب" في تيمة جدوى الأفكار وماهية السرد لتشرح مفاهيم مثل: السلوى والخلاص بدوافع التوق للخروج من أسر التكرار الروتيني لحياة الكاتب في المعيشي والحياتي الإنساني، تداعي سردي مفعم بالبحث في معان العزلة والاغتراب، والبناء والحذف ببنية تخييلية تطمح لكتابة نص مواز، يجابه الموت بالحياة، وخلخلة الأفكار بثبات الدراما والحبكة الدرامية والتي تنتهي بالمؤلف للانتهاء من رواية تحاكم كلا من الكاتب والمكتوب وصراعهما بين فكي العلم والمعرفة وجمال النص المكتوب، بمعني رجرجة وخلخلة كل ما هو ثابت عن فكرة الكتابة بشل مجرد.. فالكاتب والقارئ أو مستقبل النص يشتبكان إلى مالا نهاية حتى يصل المؤلف للصورة المثلي التي يتمناها الراوي.. الرواية هي العمل الثالث للكاتب "نبهان رمضان" في ترتيب النشر الورقي بعد عدد من الإصدارات الإلكترونية.

الرواية ستعرض ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52.

جدير بالذكر أن للكاتب نبهان رمضان الكثير من النشاطات الثقافية والإبداعية من خلال إشرافه على الكثير من ورش الكتابة في القصة والرواية من خلال مختبر سرديات المنصورة ونادي القصة هناك، بالإضافة لمشاركات فاعلة وفعالة في إدارة عشرات الندوات لنصوص مصرية يتم اختيارها بدوافع ذائقة قراء مختبر سرديات المنصورة، والذي يشارك فيه وفي تقييم تلك الأعمال المنتقاة مجموعة من كتاب القصة والرواية والشعر، مثال الكاتب حسام المقدم ومحمد عطوة وأيمن باتع فهمي والشاعرة حنان ماهر وكذلك الروائي والقاص رضا البهات.. "العتب" تقع في مائة وسبعين صفحة من القطع المتوسط.