موعد فتح الطيران السعودي للمصريين
يترقب آلاف المصريين الراغبين في العمل بالمملكة العربية السعودية، موعد فتح الطيران السعودي للمصريين وعودة فتح حركة الطيران بين المطارات المصرية والسعودية لمعدلاتها الطبيعية بشكل كامل خلال الفترة المقبلة، عقب الإغلاق شبه الكلي الذي فرضته السلطات السعودية، جراء استمرار انتشار وتفشي فيروس كورونا وتحوره بمختلف أنحاء العالم خلال الفترة الراهنة.
موعد فتح الطيران السعودي للمصريين
وتزايد البحث عن موعد فتح الطيران السعودي للمصريين بالتزامن مع فرض السلطات الصحية بالمملكة العربية السعودية شروطًا صحية استثنائية صعبة للغاية خلال الآونة الأخيرة، على جميع الركاب بمختلف الجنسيات الوافدة الى مطاراتها، خاصة مع إلغاء المملكة السعودية للعام الثاني على التوالي موسم الحج لهذا العالم، والإبقاء على إقامة المشاعر الدينية بالمدن والمزارات الدينية لحوالي 60 ألف حاج من المقيمين بالمملكة، وذلك أيضًا بشروط صحية معينة فرضتها أيضًا السلطات المختصة السعودية، لعدم تفشي الوباء القاتل بين الحجاج.
هل حددت المملكة موعد فتح الطيران السعودي لمصر
وبدأت المملكة العربية السعودية خلال الأسابيع القليلة الماضية، في إرسال بعض الوفود السياحية من مواطنيها إلى المدن السياحية المصرية مثل مدينيتى الغردقة وشرم الشيخ، بالإضافة إلى السماح لرعايها التنقل بسهولة ويسر إلى مختلف دول العالم، بشرط الحصول على المصل واللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والكشف عليهم مرة أخرى عقب عودتهم مرة أخرى إلى الأراضي السعودية، للتأكد من عدم حملهم فيروس كورونا خشية انتقال العدوى بين المواطنين السعوديينن في ظل تحور الفيروس بشكل مخيف في عدد من دول العالم مثل البرازيل والهند وبريطانيا، حيث فرضت السلطات الصحية السعودية بعدم السفر إلى تلك الدول خلال الفترة الحالية.
وتفرض السلطات السعودية شروطًا لبعض الفئات من الركاب التي سمحت لهم بالدخول إلى أراضيها من 21 دولة على مستوى العالم من بينهم مصر، مثل الأطقم الطبية والدبلوماسيين وأسرهم والتمريض وأسرهم، بشرط تلقى كل الجرعات من لقاح كورونا المعتمد من المملكة العربية السعودية.
ومن المتوقع مع بداية الفصل الصيفي وارتفاع حرارة الطقس بكل دول العالم وبالأخص السعودية، أن تبدأ السلطات الصحية السعودية في تخفيف الاشتراطات الصحية لدخول أراضيها لكل الجنسيات، في ظل انخفاض العمالة الأجنبية هناك نتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها العالم في الوقت الراهن، كما أن هناك آلاف العاملين من جميع دول العالم، وبالأخص دول شرق آسيا والدول العربية ينتظرون قرار الفتح الكلي من السعودية للعودة إلى مقر أعمالهم مرة أخرى.