السفيرة المصرية لدى طشقند تبحث مع وزير الثقافة التعاون المُشترك مع أوزباكستان
بحثت السفيرة أميرة فهمي، سفيرة مصر لدى أوزبكستان، اليوم الإثنين، مع وزير الثقافة "نزاربيكوف أحمدوفيتش"، سبل تعزيز التعاون الثقافي مع دولة أوزبكستان.
وأشادت السفيرة المصرية، خلال اللقاء، بقرار رئيس أوزبكستان استئناف عقد مهرجان طشقند السينمائي الدولي المُسمى بـمهرجان "لؤلؤة طريق الحرير" بشكل سنوي بدءًا من العام الحالي، منوهة إلى أن مصر اعتادت المشاركة به وسبق أن حصدت عدة جوائز متنوعة في التمثيل والإخراج، مُعربة عن تطلعها للعمل مع إدارة المهرجان لبحث ترتيبات المشاركة المصرية.
ومن جانبه، أبدى وزير الثقافة تطلعه لمشاركة مصر في المنتدى الثقافي الدولي المعنون "آسيا الوسطى على مفترق طرق الحضارات" الذي ستستضيفه مدينة خيوة الأوزبكية في سبتمبر القادم تحت رعاية الرئيس "شوكت ميرضياييف"، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وبهدف الترويج للتاريخ والتراث الثقافي المشترك لآسيا الوسطى، كجزء من برنامج "طرق الحرير" التابع لليونسكو.
هذا، وتناول اللقاء أيضًا تبادل وجهات النظر بشأن الإعداد للاحتفال بمرور ثلاثين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتنظيم عدد من الفعاليات الثقافية بهذه المناسبة.
سفيرة مصر فى طشقند تقدم أوراق اعتمادها لرئيس أوزبكستان
وكانت السفيرة أميرة فهمي سفيرة مصر في طشقند قدمت أبريل الماضي أوراق اعتمادها إلي الرئيس شوكت ميرضياييف رئيس جمهورية أوزبكستان، فى مراسم احتفالية شارك فيها نائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ووزير الخارجية.
وقد أكد الرئيس الأوزبكي أن مصر شريك هام لأوزبكستان وأن الزيارة التاريخية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر ٢٠١٨ تمخض عنها خارطة طريق للتعاون المستقبلي بين البلدين في مجالات عديدة على رأسها التجارة والاستثمار والصناعات الدوائية والمنسوجات والنقل الجوي، منوهًا إلى أن انتشار وباء الكورونا أثر بالسلب على معدلات تنفيذ خارطة الطريق.
وفي أعقاب مراسم تقديم أوراق الاعتماد، قامت السفيرة بنقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتهنئته إلي الرئيس الأوزبكي الذي طلب منها بدوره نقل تحياته وتقديره لصديقه الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكدت السفيرة اعتزازها بالعمل في أوزبكستان كسفيرة، معربة عن اعتزامها العمل بلا كلل على تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية وتعزيز العلاقات الودية، ومشيرة إلى أن العام القادم سيشهد الاحتفال بمرور ٣٠ عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.