وزير الخارجية العراقى يحذر من تداعيات الوضع فى سوريا
حذر وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين، اليوم الإثنين، من انعكاسات الوضع السوري على العراق، مؤكدًا أهمية الإسراع بإرسال المساعدات الإنسانية للشعب السوري بعيدًا عن كل المتغيرات السياسية.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها، إن وزير الخارجية فؤاد حسين ألقى كلمة في الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد ضمن أعمال الاجتماع الوزاري الموسع للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي في روما، حيث عبر الوزير عن قلق العراق من الأوضاع الإنسانية الحالية السيئة في سوريا.
كما تطرق الوزير العراقى إلى موضوع المخيمات للنازحين واللاجئين في سوريا والعراق ووجود ملايين من النازحين والمهاجرين من سوريا في العراق والدول المحيطة بسوريا، حيث يتواجد اللاجئون السوريون في إقليم كردستان، وتحاول حكومتا المركز والإقليم توفير الدعم لهم، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية واع.
وأكد حسين وجود حاجة ملحة لتوفير الدعم للعراق وحكومة الإقليم في هذا المجال، مشيرًا إلى أن حالة عدم الاستقرار في سوريا، لها انعكاساتها على الوضع الأمني العراقي.
ولفت وزير الخارجية العراقى إلى ضرورة إجراء مقاربة جديدة للتعامل مع الوضع السوري وحل الازمة الراهنة في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية بما يسهم بالتخفيف من أزمة الشعب السوري الإنسانية، مشددًا على أهمية الإسراع في إرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري بعيدا عن كل المتغيرات السياسية.
وعلى هامش الاجتماع، دعا وزير الخارجية سامح شكري، الإثنين، المجتمع الدولي إلى وضع حد سريع للأزمة في سوريا من خلال الحل السياسى استنادًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن كلمة الوزير شكري تناولت مختلف أبعاد الأزمة السورية الممتدة، وما نتج عنها من سيطرة جماعات إرهابية على بعض المناطق بسوريا، ومعاناة للاجئين والنازحين في ظل صعوبة الوضع الاقتصادي، فضلًا عن قيام بعض القوى الإقليمية باحتلال أجزاء من سوريا بزعم الدفاع عن الحلفاء أو محاربة الإرهاب، وقيامها بفرض تغييرات ديموغرافية ودعم التطرف ومفاقمة التوترات الطائفية ونقل المرتزقة والمقاتلين لمناطق نزاعات أخرى خارج سوريا.
وفى وقت سابق من اليوم، انطلق الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي المنعقد في العاصمة الإيطالية روما.