مشادات واشتباكات في نقابة المحامين.. واجتماع الأسبوع المقبل لبحث الأمر
شهدت نقابة المحامين، اليوم الاثنين، مشادات واشتباكات داخل مقر النقابة العامة برمسيس، ووصل الأمر إلى اعتداءات وسباب متبادل، وذلك بسبب مطالبة عدد من محامي الشرقية بتصعيد المحامي عادل عفيفي لعضوية مجلس النقابة العامة وسط رفض من النقيب العام بسبب تولي "عفيفي" منصب نقيب محامي جنوب الشرقية.
وحضر إلى مقر النقابة العامة للمحامين اليوم، المحامي عادل عفيفي، نقيب محامي جنوب الشرقية، بصحبة أعضاء مجلس النقابة الفرعية، وعدد كبير من محامي الفرعية الذين دخلوا إلى مقر النقابة العامة وطالبوا بتصعيد عفيفي.
وقابل رجائي عطية، نقيب المحامين، محامي الشرقية، مؤكدا تمسكه بتولي عادل عفيفي إحدى المنصبين إما نقيب محامي جنوب الشرقية أو تصعيده لعضوية مجلس النقابة العامة، مشددا أنه لا يجوز الجمع بين المنصبين.
ولكن بسبب تجمهر المحامين، حدثت مشادات وسباب مشترك، وتم إنهاء الأمر دون البت في تصعيد عادل عفيفي من عدمه على أن يتم عقد لقاء الأسبوع المقبل لبحث الأمر من الناحية القانونية، وسط تمسك محامي الشرقية بعدم وجود مانع قانوني للجمع بين المنصبين.
وسبق أن خاطب نقيب المحامين رجائي عطية، المحامي عادل عفيفي، نقيب النقابة الفرعية لجنوب الشرقية، يخيره بين البقاء في منصبه أو ترك منصبه والتصعيد لعضوية مجلس النقابة العامة.
وقال عطية، في خطابه لعفيفي: قد انتظرت طويلا قراركم بشأن الاختيار بين موفكم النقابي الحالي كنقيب لجنوب الشرقية وبين شغل المقعد الذى خلا بوفاة الزميل أحمد بسيوني بمجلس النقابة.
وشدد: القانون والقواعد النقابية لا يجيزان الجمع بين موقعين نقابيين وهو ما جرى تطبيقه في جميع المجالس السابقة، وفى المجلس الحالي.
وأوضح: ترك نبيل عبدالسلام موقع نقيب الإسماعيلية ليشغل موقع عضوية النقابة العامة، وترك محب المكاوي موقعه كنقيب لشمال الدقهلية ليشغل موقع عضوية مجلس النقابة العامة ومن قبل 3 شهور من انتخابه وكيلا بهيئة المكتب.
وكان حسين الجمال، أمين عام نقابة المحامين، أكد تصعيد المحامي محمد عبد الستار بدر، لعضوية مجلس النقابة العامة خلفا للراحل أحمد بسيوني.