الأمم المتحدة تحذر من تعرض المهاجرين غير الشرعيين للعنف والتعذيب
حذر مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في فيينا، اليوم الإثنين، من تعرض المهاجرين الذين يلجأون إلى عصابات تهريب البشر للفرار من بلدانهم الأصلية للعنف الشديد والتعذيب والاغتصاب والاختطاف.
وذكر المكتب الأممي- في بيان اليوم بمناسبة إصدار دراسة عن طرق عبور المهاجرين في غرب وشمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط وأمريكا الوسطى، وتحمل عنوان الإساءة والإهمال بشأن تهريب المهاجرين- أن هناك العديد من الأنواع المختلفة للعنف الذي يتعرض له الرجال والنساء أثناء عمليات التهريب.
وأشار البيان إلى أن الدراسة أظهرت أن المهربين أو الجناة الآخرين يستخدمون العنف كشكل من أشكال العقاب أو الترهيب أو الإكراه وغالبًا ما يُمارس دون سبب واضح.
وأضاف البيان أن المهاجرين الذكور يتعرضون في المقام الأول للعمل القسري والعنف الجسدي في حين أن النساء أكثر عرضة للعنف الجنسي مما يؤدي إلى الحمل غير المرغوب فيه والإجهاض، كما تعاني جميع الأجناس من المعاملة اللاإنسانية والمهينة.
ولفت إلى أن تهريب المهاجرين هو نشاط إجرامي مربح يتضمن ترتيب معابر حدودية غير مشروعة مقابل دفع أموال من الأشخاص اليائسين لمغادرة بلدانهم الأصلية ولكن ليس لديهم وسائل قانونية للهجرة، منوها إلى أن هؤلاء الأشخاص يهربون من كارثة طبيعية أو صراع أو اضطهاد أو يبحثون عن فرص عمل وتعليم وجمع شمل الأسرة.
يذكر أنه منذ بداية أبريل الماضي، تجتمع وفود الأطراف المتبقية في الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة النمساوية، من أجل إعادة إحياء الاتفاقية التي أبرمت بين طهران والدول الكبرى قبل سنوات، لكنها تهاوت على وقع الانتهاكات والخروقات.
فيما أكدت الخارجية الأمريكية، الخميس، أن العديد من الخلافات العميقة لا تزال قائمة بين الطرفين، والتي يتعين أن يتجاوزها البلدان خلال المحادثات للعودة للامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015، ما يشي بأن الجولة السابعة المقبلة قد تطول أيضا.