مسئول بالأمم المتحدة: غزة بحاجة لمزيد من التمويل لتحقيق أهداف وقف إطلاق النار
قال مسئول بالأمم المتحدة لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، إن نقص التمويل قد يؤثر على قدرة الأمم المتحدة على الحفاظ على تدفقات المساعدات عند مستويات مستهدفة طوال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
لقد خلفت 15 شهرًا من الحرب أكثر من 47 ألف شهيد فلسطيني ودمرت معظم غزة، مع تشريد مئات الآلاف من الأشخاص واعتمادهم على المساعدات الخارجية للبقاء على قيد الحياة.
عمليات التسليم اليومية تضاعفت 10 أضعاف منذ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تضاعفت عمليات التسليم اليومية 10 أضعاف منذ اتفاق الأحد، متجاوزة بذلك هدف 600 شاحنة يوميا المحدد خلال الأسابيع السبعة الأولى من وقف إطلاق النار.
وقال مهند هادي، منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لـ"رويترز" إنه "سعيد للغاية" بكيفية سير الأيام القليلة الأولى، لكنه أشار إلى التمويل باعتباره مصدر قلق.
وقال بعد عودته من غزة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، "التمويل قضية نحن بحاجة إلى تمويل فوري للتأكد من أننا نستمر في تقديم المساعدات لمدة 42 يومًا، ولكن أيضًا بعد 42 يومًا، لأننا نأمل في الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية".
ووصف المسئول مشاهد الفرحة والارتياح على نطاق واسع، حيث يبتسم العديد من سكان غزة ويتوقون للعودة إلى بقايا منازلهم وإيجاد عمل.
وقال: "تلقيت رسائل واضحة من الناس: إنهم لا يريدون الاستمرار في الاعتماد على المساعدات الإنسانية. إنهم يريدون إعادة بناء حياتهم.. لا يمكننا أن نتحمل خذلانهم".
الأمم المتحدة تسعى لجمع 4.1 مليار دولار للأراضي الفلسطينية المحتلة
وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 4.1 مليار دولار للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام، ومن المقرر أن يذهب نحو 90% منها إلى غزة. و3.6% منها فقط ممولة حاليًا.
وعندما سئل كيف تمكنت الأمم المتحدة من زيادة الإمدادات بهذه السرعة، استشهد المسئول الأممي بتحسن الأمن في قوافل المساعدات، قائلا: "إنه رأى الشرطة المحلية في كل مكان أثناء زيارته". وقال "لقد انخفضت أعمال النهب بشكل كبير".
ومن التحديات المتبقية التي يواجهها عمال الإغاثة صعوبة نقل المواد الغذائية والإمدادات عبر شوارع غزة المدمرة مع وجود آلاف الفلسطينيين في حالة تنقل.
وقال إن هذا قد يزداد سوءًا اعتبارًا من نهاية الأسبوع عندما من المتوقع أن يُسمح لآلاف الأشخاص بالعودة إلى شمال غزة، بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار.