العثور على 50 وثيقة عن دور الجيش البريطانى فى أفغانستان

 ذكرت صحيفة (مترو) البريطانية، أن رجلًا عثر على 50 وثيقة تحتوي على معلومات شديدة الحساسية بشأن المُدمرة البريطانية (إتش.إم.إس دفندر) ودور الجيش البريطاني في أفغانستان.

وقالت الصحيفة، إن الوثائق -التي عُثر عليها في محطة حافلات في مقاطعة "كنت"- تناولت مرور المدمرة عبر المياه الأوكرانية قبالة ساحل شبه جزيرة القرم، وتوقع المسؤولين أن ترد روسيا "بقوة" على هذا الأمر، لكنهم قرروا المضي قدمًا.

وأفادت التقارير بأن الوثائق اشتملت على معلومات عن خطط مُحتملة لوجود عسكري بريطاني في أفغانستان بعد انتهاء عملية حلف شمال الأطلنطي (ناتو) بقيادة الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة، أن الرجل الذي عثر على الوثائق سلمها إلى هيئة الإذاعة البريطانية بعد أن أدرك "الطبيعة الحساسة" للوثائق، مشرة إلى أن تحقيقات بدأت في تسريب هذه الوثائق وسط مزاعم بأنها سربت من مكتب مسؤول كبير في وزارة الدفاع.

 وعلي صعيد آخر، فرت قرابة خمسة آلاف عائلة أفغانية من منازلها في قندوز بعد أيام من المعارك بين طالبان والقوات الحكومية، حسبما أعلن مسؤولون ، فيما يواصل المتمردون تطويق المدينة الرئيسية في شمال أفغانستان.

وكانت حركة طالبان سيطرة لفترة وجيزة على المدينة مرتين في السنوات الماضية، لكنها الآن استولت على أقاليم محيطة وعلى معبر حدودي مجاور مع طاجيكستان.

وقال مسؤول شؤون اللاجئين في قندوز غلام ساكي رسولي لوكالة فرانس برس إن "قرابة خمسة آلاف عائلة نزحت بسبب المعارك".

وما يصل إلى ألفين من تلك العائلات فرت إلى كابول وولايات أخرى، وفق المسؤول.

والعديد من الناس لجأوا إلى مدرسة في المدينة ووفرت السلطات لهم الطعام ومواد إغاثة أخرى، حسب العضو في المجلس المحلي لقندوز غلام رباني رباني.

وقال النازح اختر محمد الذي لجأ إلى المدرسة "لم نتسلم بعد أي مساعدة اليوم جاء فريق لتفقد بعض العائلات لكن أفراده غادروا بعد دقائق".

ونزحت ثمانية آلاف عائلة أخرى من مختلف أنحاء ولاية قندوز في أعقاب شهر من الاشتباكات المتقطعة بين المتمردين والقوات الحكومية، بحسب رسولي.

وقال إن السلطات لم تتمكن من توفير مواد إغاثة لجميع النازحين في أنحاء الولاية.

وأكد مدير الصحة العامة في مدينة قندوز حسان الله فضلي أنه منذ اندلاع القتال قبل أكثر من أسبوع، قتل 29 مدنيًا وجرح 225 آخرون.