«نادمة على أحاسيس».. تصريحات مثيرة للجدل من علا غانم بعد غياب طويل
تصدرت الفنانة علا غانم التريند، بعد تصريحاتها خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على فضائية “أون لايف”، والتي كشفت فيها عن سبب غيابها لسنوات وغيرها من الأمور حول حياتها.
وترصد “الدستور” في السطور التالية، أبرز التصريحات التي أدلت بها علا غانم:
-قالت:"كنت أقدم الكثير من الأعمال فى وقت قصير ويرجع السبب لذلك متطلبات بناتي، فالعامل المادي كان ضاغطا عليّ وكنت أحيانا أضطر للموافقة على أعمال لم أقتنع بها، ولكن اليوم لم أفعل ذلك أبدا، فالمسئولية قد انتهت ولدى عمل خاص بى، لذلك الفترة القادمة "أريد أن أستمتع بالعمل فقط.“وأضافت:”أكثر الأعمال التي لم أرضَ عنها فيلم "أحاسيس" بيضايقني وما بحبش أشوفه، وكان من الممكن أن أقدم نفس الرسالة بطريقة أخرى، وبالفعل تضايقت من نفسي بسببه، ولو عاد بي الزمن لم أقم بدورى فيه".
وعن دخولها التمثيل قالت غانم: دخلت التمثيل بالصدفة عندما كنت أمر من أمام المعهد العالى للفنون المسرحية وقالت لى خالتى إن هذا المكان بيمثلوا فيه، فدخلت حتى أعرف هل أنا أستطيع التمثيل أم لا، ولكنى تفاجأت بردود أفعالهم وعجبهم تقديمى للمشاهد الجريئة، وأنا أحب أن يقال عنى فنانة جريئة، فأنا جريئة فى كل أدواري حتى الكوميدي.
وعن سر غيابها لمدة أربعة سنوات، قالت علا غانم: "اكتشفت إنهم كانوا كتير محستش بيهم وأنا في أمريكا لان الشغل هناك ضغط كبير ببقى محتاجة اليوم يبقى 40 ساعة مش 24 ساعة".
ولفتت إلى أنها افتتحت شركة في الولايات المتحدة، في كاليفورنيا وفندق للكلاب، متابعة: "عملت شركة وفتحت أوتيل للكلاب بنصبغ شعر الكلاب ونحلقلهم شعرهم وحققت نجاح كبير في المجال لاني قدمت خدمة بشكل مختلف وعاملة قلق للبرندات الكبيرة هناك اللي عندهم 30 أو 40 فرع رغم أن عندي فرعين فقط".
وعادت علا غانم للظهور مرة أخرى بعد غياب 4 سنوات عن الساحة الفنية، حيث سافرت إلى أمريكا للبقاء مع أسرتها هناك، بعدما قدمت آخر أعمالها فيلم الفندق عام 2017، حيث ظهرت علا وهى تصفف شعرها، كما أنها عادت لحضور حفل زفاف ابنتها كاميليا.
ومنذ عام 2017 لم تظهر الفنانة علا غانم فى أى عمل فنى، واقتصر ظهورها فقط على المناسبات العائلية وكل فترة تظهر مع ابنتيها فى أمريكا، وتساءل كل محبى الفنانة علا غانم هل اعتزلت الفن نهائيا وابتعدت عن الأضواء والشهرة، وتعيش مع ابنتيها فى أمريكا، أم أنها لم تتخذ هذه الخطوة الآن؟
