تجلبان الخير.. أحمد عمر هاشم يوضح فضل سورتي «الملك والفاتحة»
من الأمور التي تحظى باهتمام كبير لدى المواطنين ويسألون عن فضائلها سورتي الفاتحة والملك في قضاء الحاجات، فهناك الكثير من المسلمين يرغب في معرفة فضل سورة الملك والفاتحة والأحاديث الواردة في صحتمها، وذلك بعد أن قام العديد من علماء الدين بحث الناس على قراءتهما وأنهما تجلبان الخير الكثير وتشفع سورة الملك لصاحبها إذا قام بتلاوتها.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن القرآن الكريم كله يأخذ اتجاها واحدًا ومكانة واحدة وهو أنه كلام الله وكله خير، ولكن هناك خصوصيات لبعض الآيات وبعض السور من القرآن الكريم، منها سورة الملك، وأن هناك بعض الأحاديث الصحيحة وردت في شأنها وهى ثلاثون آية، شفعت لصاحبها وهى تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير إلى نهاية السورة.
وأضاف عمر هاشم، في لقاء تليفزيوني مسجل على قناة “النهار”، في رده على سؤال ورد إليه حول فضل سورتي الفاتحة والملك، أنه كذلك سورة الفاتحة، كان يستخدمها المسلمون الأوائل في الرقية وكانت لها آثرها العظيم، وبالدعاء بها يستجيب الله.
وأشار إلى أن “الرسول عليه الصلاة والسلام، كان ذات مرة جالسا مع جبريل عليه السلام فسمع نقيضا في العرش فقال هذا باب في السماء فتح لم يفتح من قبل، فنزل ملكا وقال هذا ملك نزل ولم ينزل من قبل فقال ابشر يا محمد بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبى قبلك وهما فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، وآية الكرسي لها آثرها في الحفظ، وهناك العديد من السور الأخرى لها فضل كبير وخصوصية أيضا”.