برلمانيون عراقيون يرحبون بالقمة الثلاثية المصرية العراقية الأردنية: تخدم الصالح العام
سلطت قناة “السومرية نيوز” العراقية، اليوم الأحد، الضوء على القمة “المصرية - العراقية - الأردنية”، مشيرة إلى أن العديد من البرلمانيون والسياسيون أجمعوا على أهمية هذه القمة.
وتشهد العاصمة بغداد، اليوم الأحد، قمة ثلاثية تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تأكيداً لرغبة متبادلة لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات وأطر التعاون المشترك.
القمة الثلاثية مرحب بها
وأضافت الشبكة العراقية في تقرير لها، أنه في الوقت الذي أكد فيه برلماني أن أي قمم تصب في مصلحة العراق ومن بنيها القمة الثلاثية فهي مرحب بها.
ونقلت الشبكة العراقية عن عضو مجلس النواب العراقي يونادم كنا، أن العراق بحاجة إلى تسخير تلك العلاقات والزيارات العربية والإقليمية بما يخدم الصالح العام من جميع المحاور وليس فقط المحاور الاقتصادية أو المادية.
ولفت إلى أن أي قمم تصب بمصلحة العراق ومن بنيها القمة الثلاثية فهي مرحب بها طالما كانت تصب في بوتقة فرض الأمن والاستقرار، ومن ثم التبادل التجاري والاقتصادي والعمراني في جميع مفاصل الحياة العامة.
وقال كنا، إن "العراق عانى الكثير من التحديات مع محيطه العربي والإقليمي بعد عام 2003، حيث كانت هنالك حالة من الرفض للنظام الجديد من بعض الدول التي تعاملت مع العراق طائفيا وكان ما حصل هو انقلاب أو تحول للحكم من مكون إلى أخر، لكن وبعد مرور سنين وجهد كبير من المفاوض العراقي تغيرت تلك النظرة وبدأ العراق يأخذ مكانه الحقيقي كمحور أساسي في المنطقة والعالم".
وأضاف: “العراق بحاجة إلى تسخير تلك العلاقات والزيارات العربية والإقليمية بما يخدم الصالح العام من جميع المحاور وليس فقط المحاور الاقتصادية أو المادية، بل علينا البحث عن التعامل الصحيح بما ينسجم ومكان العراق الحقيقي”.
وأشار “كنا” إلى أن “العراق له دور محوري في أمن واستقرار المنطقة، وحال عدم استقرار العراق فلن يستقر الشرق الأوسط، بالتالي فإن جميع الدول مطالبة بالتعاون معنا وأن يكون معها تعهدات مع وجوب الالتزام بها”.
علاقات متوازنة
من جانبه، أكد المراقب للشان العراقي محمد عماد، أهمية أن الاتفاقيات والعلاقات الدولية للعراق متوازنة، وأن لا تؤثر سلبا على باقي علاقاته الدولية والإقليمية أو على وضعه الداخلي.
وقال عماد، إن الانفتاح العراقي على المحيط العربي هو أمر مهم جدا، خصوصا إذا ما تضمنت التوقيع على اتفاقيات بالمجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية، ناهيك عن حاجة البدل للدعم العربي والإقليمي والدولي نتيجة لما يمر به من ظروف وتحديات كبيرة على المستوى الاقتصادي والأمني في مواجهة ما تبقى من فلول الجماعات الإرهابية.
وتابع أن العلاقات الدولية ينبغي أن تكون متوازنة وأن يكون انفتاح العراق على محيطه العربي والدولي لا ينعكس سلبا على باقي علاقاته الإقليمية أو الدولية، كما أن الاتفاقيات الاقتصادية ينبغي أن تتضمن أولويات تحمي وتحفظ وتطور الاقتصاد العراقي.