وزير يمنى يطالب المجتمع الدولى بإدانة جرائم الحوثى فى المعتقلات
طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي في معتقلاتها، مشيرًا إلى أن عشرات الآلاف من المعتقلين يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي بسبب ميليشيا الحوثي.
وكتب الإرياني، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، نتذكر عشرات الآلاف من السياسيين والصحفيين والناشطين وأسرى الجيش في المعتقلات غير القانونية التابعة لمليشيا الحوثي المدعومة من ايران، والذين يتعرضون بشكل يومي لصنوف التعذيب النفسي والجسدي، انتقامًا من مواقفهم المناهضة والرافضة للمليشيا".
وأضاف الإرياني: "سجل الناجون من معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية شهاداتهم عن فصول التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له خلال فترات اعتقالهم، والطرق والأساليب التي تنتهجها المليشيا في تعذيب المعتقلين من السياسيين والإعلاميين المناهضين لها، وقصص العشرات من المعتقلين الذين لفظوا أنفاسهم تحت التعذيب".
وفي ختام تصريحاته، طالب "المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي في معتقلاتها، والتي لم تسلم منها حتى النساء اللاتي تعرضن لتعذيب نفسي وجسدي وتحرش في سجون خاصة، وتقديم المسئولين عنها للمحاسبة باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية".
وفي وقتٍ سابق، دعا الوزير اليمني، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، لإعادة النظر في أسلوب التعاطي مع مليشيا الحوثي، وتبني نهج الضغط السياسي والعسكري، وتصنيفها ضمن قوائم الإرهاب، ومحاكمة قياداتها كمجرمي حرب، ودفعها للانخراط بجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين.
وذكر الإرياني، في سلسلة من التغريدات أمس الجمعة، أن "ملايين اليمنيين القابعين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي والذين يتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي، ينتظرون قيام المجتمع الدولي بدوره للخلاص من هذه المليشيا الإرهابية التي قتلت وشردت وأفقرت، وقادت النساء لسجون سرية، والأطفال لجبهات القتال، ولا ينتظرون إقرارًا بوجودها طرفًا على الأرض".