رسامة شمامسة بكنيسة العذراء في زيلاند بهولندا
صلى الأنبا أرساني أسقف هولندا القداس الإلهي، اليوم السبت، بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا ارسانيوس بمدينة كابلا بمقاطعة زيلاند في جنوب غرب هولندا، في مناسبة بالعيد الثامن لتأسيسها.
وعقب صلاة الصلح أتم طقس رسامة شمامسة جدد من أبناء الكنيسة في رتبة الابصالتس «مرتل».
بعد انتهاء القداس الإلهي قدم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم، كما قدم أبناء الكنيسة باقة من الفقرات المتنوعة.
وفي سياق الاحتفال ذاته تم تكريم مجموعة من أبناء الكنيسة، ممن أنهوا مرحلة الدراسة الأساسية، بمشاركة عمدة المدينة السيد Fons Naterop الذي ألقى كلمة تهنئة، وكذلك حضر الحفل ممثلو الكنائس الهولندية. وفي ختام الحفل منح نيافة الأنبا أرساني المكرمين، هدايا تذكارية.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم الاثنين 12 يوليو، بقداس عيد الرسل، بذكرى استشهاد الرسولين القديس بطرس، والقديس بولس، في روما، على يد نيرون.
وتبدأ صلوات قداس عيد الرسل بطقس «صلاة اللقان»، وهو إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس وعيد الرسل أيضًا.
- معنى كلمة لقان
وكلمة "اللقان" تعني اسما يونانيا للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه ويطلق على الصلوات التي يقدس فيها "اللقان"، وتجري صلوات "اللقان" ثلاث مرات في السنة في الغطاس وفي خميس العهد وفي عيد الرسل.
وفي عيد الرسل، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، وكلمة "اللقان" اسم يوناني للإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أو الرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالي فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن.
وطقس "اللقان" يرتبط غالبًا بالأعياد ذات الصلة بالماء، إذ تهدف الكنيسة من هذا الطقس فى عيد الغطاس مثلًا أن تتذكر معمودية السيد المسيح، وفى قداس "خميس العهد" يقام "اللقان" لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة.
وفى عيد الرسل، تُقرأ النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ويقوم الكاهن بـ"رشم الصليب"، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمز للاغتسال من الخطية.
- صيام الرسل
وصيام الرسل، هو أقدم صوم عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وأشار إليه السيد المسيح فى الإنجيل بقوله «ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون»، وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم، ومن يومها أصبح هذا الصيام هو صوم خاص بالخدمة والكنيسة، إذا قيل عن معلمنا بطرس الرسول، إنه صام إلى أن «جاع كثيرًا واشتهى أن يأكل» (أع 10: 10)، وفى جوعه رأى السماء مفتوحة، ورأى رؤيا عن قبول الأمم.