من وحي سيوة.. نائلة مصورة فوتوغرافية توثق لحظات إنسانية بمعرض مكتبة الإسكندرية

مياه صافية ولحظات إنسانية داعبت موهوبتها في فن التصوير الفوتوغرافي التي احترفته منذ عدة سنوات بجانب مهنتها البعيدة تمامًا عن هوايتها، ليظر ذلك الأبدان في صور بأسلوب فني متميز، تأثرت خلالهما بطبيعة مدينة «سيوة» ونقاء بحيرتها لتنتج لوحات فنية اختيرت ضمن الأعمال المشاركة في معرض أجندة في دورته ال14 بمكتبة الإسكندرية.

قالت نائلة عطية، صيدلانية، من الإسكندرية، إحدى المشاركات في معرض أجندة 2021 بمكتبة الإسكندرية إنها بدأت تتجه بجانب عملها في الصيدلة إلى التصوير الفوتوغرافي منذ 10سنوات، حيث بدأت في أتيليه الإسكندرية من خلال مدرسة الفوتوغرافية، ثم انضمت لنادي الكاميرا، وهو من أقدم نوادي الكاميرا في مصر، كما أنها عضو اتيليه الإسكندرية بإتحاد الكتاب والفنانين.

أضافت لـ«الدستور» أن بداية هوايتها كانت بمتابعة معارض التصوير الفوتوغرافي والحرص على حضورها، حتى قررت أن تخوض تجربة دراسة التصوير، مع الدكتور صبري ابو عجيلة، ومع الانضمام لنادي الكاميرا كان هناك مساعدة من الجميع حتي لكي اخطوا بخطوة جدية في مجال التصوير الفوتوغرافي.

وعن مشاركتها في معرض أجندة بمكتبة الإسكندرية، أوضحت أنها للمرة الثانية تشارك بالمعرض حيث تقدمت في عام 2017 وتم قبولها ضمن المشاركين، وهذا العام أيضًا حظيت بالمشاركة ضمن 186فنان وفنانة من جميع محافظات مصر.

أشارت إلى أنها شاركت في المعرض هذا العام بفكرة عن الإنعكاسات، وهو أحد اساليب التصوير التي تفضلها سواء انعكاسات على الزجاج او المياه أو ما شابه، لأنه يظهر الشئ الاصلي والمنعكس بجانب نتائج أخري تظهر في الصورة بهذا النوع من التصوير والذي يكون مثل الحلم وتجذب الإنتباه للتفكير بما يوجد بداخل الصورة.

أشارت إلى أن فكرة اللوحتين لشخصيتين تأثرت بهما خلال الرحلة وهم لأم وابنتها الشابة والتي كانت بينهما نوع من الترابط جاذب للانتباه أضاف إلى الصورة لمحات إنسانية، حيث كانت الابنة تستعد للسفر، فكانت الأم تريد أن تتشارك مع ابنتها في رحلة وتقضي معها بعض الوقت قبل سفرها بعيدًا عنها، فظهر الجو العائلي والترابط الأسري خلال الصور حيث كان كانت الشخصيتين مترابطتين كأنهما شخص واحد وهو ما أظهر اللمحة الإنسانية في فكرة الصور بجانب جمال ونقاء الطبيعة.

المصورة الفوتوغرافية نائلة