صحة الشرقية تحتفل باليوم العالمى لمكافحة تعاطى المخدرات والاتجار بها
نظمت مديرية الصحة بالشرقية، اليوم، احتفالية للتوعية بأضرار ومخاطر وأسباب وتأثيرات تعاطي المخدرات، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
حضر الاحتفالية كل من الدكتور ناجي فوزي أستاذ الطب النفسي والإدمان بكلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور وليد عبدالظاهر مشرف عام الشئون الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي، والمهندس محمد قبطان منسق مبادرة هنجملها، والدكتور أحمد رمزي مدير مستشفي العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بقاعة التدريب بمدرسة الثانوية العسكرية بالزقازيق، بالتنسيق مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي وحدة متطوعي الشرقية، بحضور ممثلي من الشباب والهيئات المختلفة، مع إتباع كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء الإحتفالية.
وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن اليوم العالمي هذا العام يحمل شعار "مشاركة الحقائق عن المخدرات لإنقاذ الأرواح"، بهدف مكافحة المعلومات المضللة وتشجيع تبادل الحقائق المتعلقة بالمخدرات، مشيراً إلي أنه من خلال الاحصائيات العالمية أصبح الوصول إلى الأدوية المخدرة أيضاً أسهل من أي وقت مضى مع المبيعات عبر الإنترنت، وتبلغ قيمة أسواق الأدوية الرئيسية على "الويب المظلم" نحو 315 مليون دولار سنوياً، كما أن معاملات الأدوية غير التلامسية، مثل البريد، آخذة في الارتفاع وهو اتجاه ربما تسارعه الوباء إيجابياً، أدى الارتفاع في استخدام التكنولوجيا أثناء الوباء إلى ظهور الابتكار في خدمات الوقاية والعلاج من الأدوية، من خلال نماذج أكثر مرونة لتقديم الخدمات مثل التطبيب عن بُعد، ما يمكّن المتخصصين في الرعاية الصحية من الوصول إلى المزيد من المرضى وعلاجهم.
وأضاف أنه ما بين عامي 2010-2019 ، زاد عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بنسبة 22% ،وزاد عدد متعاطي القنب بنحو 18% خلال العقد الماضي، ما يقدر بنحو 20 مليون شخص تعاطوا الكوكايين في عام 2019، أي ما يعادل 0.4% من سكان العالم، وما يقرب من 50000 شخص لقوا حتفهم من جرعات زائدة من المواد الأفيونية، والفنتانيل ومثيلاته الآن في معظم الوفيات.
وقام الدكتور ناجي فوزي بإلقاء محاضرة عن الآثار النفسية والصحية للإدمان وتعاطي المخدرات، والدكتور وليد عبدالظاهر عن الأبعاد الإجتماعية لتعاطي وإدمان المواد المخدرة ودور صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي في التصدي لمشكلة المخدرات، والدكتور أحمد رمزي عن طرق العلاج المختلفة للأدمان داخل المنشآت الطبية وخارجها وتأثيره علي المجتمع.
كما دارت حلقات نقاشية بين الشباب المتواجدين والذي بلغ عددهم أكثر من ١٥٠ شاب فتاة وبين ووكيل وزارة الصحة والمحاضرين للاستفسار عن دور البيئة والمشاكل الأسرية والإجتماعية في التأثير علي سلوك الأبناء، والاتجاه نحو طريق الإدمان، والاساليب والطرق الأولية في علاج الإدمان.