الود والثقة والترهيب.. رسائل تبعثها العين خلال التواصل البصري
تساعد العينان بين حركات الحاجبين والجفون على تكوين تعبيرات يمكن التعرف عليها بسهولة، حيث يمتاز البشر بمعرفة التواصل البصري، لذلك يعتبر هذا النوع من التواصل جزء أساسي من لغة الجسد، و يشير التفاعل البصري مع الآخرين بشخص واثق من قدراته.
وهناك عدد من الأشخاص يتجنبون التواصل البصري وليس شرطًا أن يكون السبب الخجل أو عدم الثقة بالنفس فهناك العديد من الأسباب الأخرى على سبيل المثال المعاناة من التوحد، أو من لديهم الاكتئاب أو اضطراب فرط الحركة، أو من يعاني من نقص الانتباه هؤلاء تجدهم يتجنبون التواصل البصري، خاصة عندما يكونون منخرطين في محادثة ما، و في هذه السطور نرصد ماذا يقول التواصل البصري عن شخصياتنا.
-الود والألفة
بالطبع يكون التواصل البصري مع شخصيات بينك وبينهم ود وألفة وصداقة مختلفا عن غيرهم من الغرباء، واحيانًا نود أن نخفي مشاعرنا الحزينة على أقرب الأشخاص إلينا ، ولكن العين لا تستطيع أن تخفي ذلك وتظهر عينك مشاعرك الداخلية .
- الترهيب
احيانًا نستخدم التواصل البصري لترهيب من أمامنا، على سبيل المثال نظرة الأم للولد الذي ارتكب خطأ لا يغتفر، فبدون أن يتفوه الفم بكلمة النظرات كفيلة لما تريد أن تعبر عنه.
- تحسين الذاكرة
النظر للشخص خلال الحديث معه يجعلك تتذكره، فغالبًا ما يحدث هذا تجدك متذكرت شكل الشخص وليس اسمه.
- الثقة
عندما تريد أن توصل رسالة الثقة للشخص أمامك، عليك التحدث بالتواصل البصري أي تتحدث إليه وعينك في عينه، بالإضافة إلى ابتسامة خفيفة من حين للآخر.
- الانجذاب المتبادل
العيون تحتل المرتبة الثانية بعد القلب في أمور الرومانسية، و يوضح بحث علمي أن الأشخاص الذين ينجذبون لبعضهم البعض غالبًا ما ينظرون لبعضهم لفترة طويلة.
ومن الأفضل خلال إجراء محادثة، أن يتم رفع وخفض العين ولا يتم الاعتماد على النظرة المحدقة فقط ولا غير.