أسرتها أعلنت تدهور حالتها الصحية.. قصة الحب التى جمعت بين أنور السادات وجيهان
أعلنت أسرة السادات عن نبأ دخول السيدة جيهان السادات فى حالة حرجة، عقب تطور الحالة الصحية لها للأسوأ، "الدستور" ترصد قصة الحب التي جمعت بينها و بين الضابط أنور السادات.
- البداية من حفلة عيد ميلاد
ذهب السادات عقب خروجه من السجن وفصله من الخدمة العسكرية لزيارة أحد زملائه وكان طيارا بالقوات المسلحة المصرية فى نهاية الأربعينات من القرن الماضي، وكان هذا الصديق هو جار السيدة جيهان السادات والتي كانت تحتفل بعيد ميلادها الخامس عشر، و قضى السادات اليوم بأكمله برفقه أسرة صديقه وأسرة السيدة جيهان للاحتفال بعيد ميلادها .
- حب من النظرة الأولى
ارتبط السادات بجيهان من النظرة الأولى، وبدأت المواعدة بين الثنائي على ضفاف نهر النيل فى الصباح الباكر خلسة من البشر، واتفق الثنائي على الزواج رسميا وأن يأتي السادات لمقابلة أسرتها .
وقالت السيدة جيهان السادات أن ذلك كان في عام 1929، وكان السادات ضابطا مفصولا ومنفصلا عن زوجته ولا يملك جنيها أو حتى وظيفة ، مشيرة إلى أنها وابن عمها طلبا من السادات أن ينكر لوالدها كل هذه التفاصيل، لكن السادات رفض واستقر الثنائي فى النهاية ان يجاوب السادات إذا ما سأله والد جيهان عن قدراته المالية و أملاكه أ بالرد قائلا : ليس عندى ما تظنه.
وأكدت جيهان أن والدها كان "بيشترى راجل" ولا يهمه المال ، موضحة أنها كانت شديدة الحب للسادات وإنها لن تمانع فى حالة عودته لزوجته الأولى وأن تكون هى الثانية من فرط حبها له.
- بداية الثورة
وأوضحت السيدة جيهان أنها تزوجت السادات عام 1949، وبعدها بفترة بدأت أحداث الثورة عام 1952 حيث انخرط السادات فى العمل السياسي واصبح كثير الانشغال، مشيرة إلى أنهما كونا اسرتهما الصغيرة من ثلاث فتيات وشاب أطلقوا عليه اسم "جمال" تيمنا بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر لكن لم يشأ القدر أن يبقى على قيد الحياة .
وتؤكد جيهان أنها عاشت اجمل أيام حياتها فى حياة السادات وأنه كان زوجا متفهما وسندا قويا، و كان دائما يبحث عمن ساندوه فى وقت أزمته وضربه للإنجليز ليرد لهم الجميل.