الأسطول البحري الروسي يختتم مناوراته الأولى بالمحيط الهادئ
اختتم الجيش الروسي، اليوم الخميس، مناوراته التي بدأت قبل ثلاثة أيام، في الجزء الأوسط من المحيط الهادئ، حيث نفذ ضربات جوية وبحرية في محاكاة لتدمير أهداف بالغة الأهمية للعدو المفترض.
وبحسب الإعلام الروسي، فقد شارك في المرحلة الأخيرة الطراد "فارياك" والفرقاطة "مارشال شابوشنيكوف"، جنبا إلى جنب مع المقاتلات الروسية والقاذفة "تو-95".
كما ركزت المناورات على العمل على التحكم وتوجيه القوات من مسافة بعيدة عن قواعدها، وإجراء العمليات المضادة للغواصات، وتنظيم عمل وحدات الدفاع الجوي، وتنفيذ ضربات مشتركة على السفن ومرافق البنية التحتية الهامة للعدو المفترض.
المناورة الأولى في التاريخ الحديث
وبدأ الأسطول الروسي مناوراته تلك في 21 يونيو الجاري، حيث قال مصدر في وزارة الدفاع الروسية، في تصريح لوكالة “نوفوستي” الروسية، وقتها، إن مجموعة سفن حربية من أسطول المحيط الهادئ، تنفذ تدريبات بمشاركة الطيران البحري، في الجزء الأوسط من المحيط الهادئ، مشيرا إلى أن هذه التدريبات، تحدث لأول مرة في التاريخ الحديث.
وجرت المناورات في منطقة تقع على بعد 2.5 ألف ميل (حوالي 4.6 ألف كيلومتر) جنوب شرق جزر الكوريل، بمشاركة حوالي 20 قطعة من السفن الحربية والغواصات وسفن الدعم.
ووفق المصادر فأنه من بين السفن المشاركة، سفينة القيادة في أسطول المحيط الهادئ – الطراد الصاروخي "فارياغ"، وكذلك الفرقاطة "مارشال شابوشنيكوف"، والفرقيطات "غرومي" و"سوفيرشني" و"الدار تسيدينجابوف"، وكذلك غواصة حربية.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت في هذه المناورات طائرة "تو-142" المضادة للغواصات، التي نفذت رحلة مدتها 14 ساعة قطعت خلالها بشكل إجمالي حوالي عشرة آلاف كيلومتر.
وبشكل عام، شاركت 20 طائرة حربية في هذه التدريبات، من بينها طائرات "اليوشن-38" المضادة للغواصات، ومقاتلات "ميغ-31"، وصهريج جوي ومروحيات من طراز "كا-27".
وخلال هذه المناورات، قامت أطقم السفن والطائرات بتنفيذ عدة مهام تدريبية من بينها، تدمير مجموعات حاملات الطائرات للعدو المفترض، وقصفت عدة أهداف برية بواسطة الصواريخ المجنحة