مجلس الوزراء السعودى يبحث تطورات القضايا السياسية إقليميا ودوليا
بحث مجلس الوزراء السعودي، تطورات القضايا السياسية على المستويين الإقليمي و الدولي، ومجمل الاجتماعات واللقاءات التي جرت مع عدد من الدول خلال الأيام الماضية؛ لتوسيع التعاون الثنائي إلى آفاق و مجالات أرحب، ودعم مسيرة العمل العربي المشترك، وتعزيز دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية و منها التحديات البيئية العالمية.
واستعرض المجلس - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" - تأكيد المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية التزامهما بمواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي، والعمل على تعزيز تطبيق اتفاقية باريس، ودعم مبادرتي (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر)، والمشاركة الثنائية فيهما، بما في ذلك مجال الطاقة النظيفة، والزراعة المستدامة، واستخدام الأراضي، و التعاون لإنجاح قمة دول مجموعة العشرين بإيطاليا ومؤتمر الأطراف في جلاسكو.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة العربية السعودية حريصة على وقف الحرب في اليمن، مؤكدًا أن ميليشيا الحوثي تعمدت التصعيد وهاجمت مدينة مأرب اليمنية.
وأضاف في كلمته، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية النمسا: "قدمنا مبادرة استراتيجية لوقف إطلاق النار في اليمن"، مشيرًا إلى أن الحوثيين رفضوا مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن.
وشدد الوزير السعودي: "حريصون على إيقاف الحرب في اليمن والتحول إلى المسار السياسي"، مؤكدًا أن الحوثيين لم يظهروا حتى الآن نية أو رغبة حقيقية لوقف إطلاق النار.
وتطرق وزير الخارجية السعودي في كلمته، إلى العلاقات مع إيران، وصرح قائلًا: "تحدثت في النمسا عن التدخلات الإيرانية في المنطقة".
وشدد الأمير فيصل بن فرحان، على أن دور الوكالة الذرية بملف إيران النووي حاسم، وتابع: "نحمل إيران المسؤولية عن أنشطتها النووية".
