«ماما دهب» لـ«الدستور»: «حزينة من التعليقات السخيفة.. والرئيس جبر بخاطري» (فيديو)
«من يلتفت لا يصل».. بهذه الكلمات بدأت منال مصطفى محمود غريب، وشهرتها «ماما دهب» حديثها معنا من داخل مشروعها الصغير عربة الكبدة الخاصة بها داخل ممر قصر النيل في منطقة وسط البلد، حول حملات الهجوم والسخرية التي طالتها مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
قالت «دهب»: «هذه الحملات يقف خلفها ناس فاضية على حد وصفها، ومش لاقيين حاجة يعملوها غير أنهم يتطاولوا علي بنت بلدهم، اللي تعبت واشتغلت على مدار عشرين سنة لحد ما ربنا كرمها وحازت على تقدير الدولة في عام ٢٠١٩ عندما قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكريمي وجبر بخاطري».
واستكملت حديثها: «أكيد حزينة لما لاقيته في الأيام الماضية من هجوم وتعليقات سخيفة علي صفحتي، والموضوع كله بدأ عند قيامي بكتابة بوست عبرت فيه عن معاناتي من ارتفاع أسعار الخامات اللي يستخدمها في السندوتشات، وأعلنت إني مش هقدر أقدم مقبلات الطعام المعتادة زي الطحينة والمايونيز والكاتشب.. بعدها فوجئت بكمية تعليقات سخيفة وسخرية من البوست الموجود علي صفحتي الشخصية، ويطالبوني برفع سعر الساندوتش لـ٥ جنيهات بدلا من منع مقبلات الطعام، وهو الأمر المرفوض بالنسبة لي حيث أنني منذ اليوم الأول عهدت نفسي أني أقدم طعاما يخدم جميع الطبقات الفقيرة والمتوسطة والعالية، وجميعهم زبائن عندي».
وأضافت لـ«الدستور»: «زي ما حملات الهجوم أثارت حزني كان هناك حملات دعم كبيرة من رواد المكان اللي بعتبرهم هم حائط الصد الأول بالنسبة لي، وأيضاً لاقيت مساندة من جميع أجهزة الدولة والعديد من الشخصيات العامة .. حاجة أخيرة أود أن أذكرها، في بداية مشروعي الصغير اللي بعتبره عظيم في نظري كنت نازلة أدور على أكل عيش بعد تخرجي من جامعة حلوان لمساعدة والدتي مادياً لمواجهة مصاعب الحياة، وحضرت لمنطقة وسط البلد ودشنت بها مشروعي الصغير وهو عربة الكبدة، وبعد فترة طويلة ربنا كرمني ببعض رواد المكان اللي نصحوني بدراسة إعلام والحصول علي الكورسات اللازمة لمقدمي البرامج، وهو الحلم القديم الذي طالما راودني، وعقب تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لي، كان ليا الشرف في المشاركة بمبادرة عظيمة وهي مبادرة حياة كريمة خلال شهر رمضان الماضي».