«خدعت العالم».. قرار جديد بشأن أم «التوائم العشرة» في جنوب إفريقيا
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن السبب وراء قرار السلطات في جنوب إفريقيا إيداع المرأة التي ادعت إنجابها 10 توائم في المصحة العقلية، يعود لرفضها الكشف عن مكان أطفالها المزعومين.
وأشارت إلى أن الشرطة ألقت القبض على جوشيامي سيثول، البالغة من العمر 37 عاما ، في منزل أحد أقاربها بالقرب من جوهانسبرج، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس.
وزعمت سيثول، أنها أنجبت 10 أطفال في نفس الحمل، وتصدرت عناوين الصحف عندما أكدت أنها أنجبت طفلين في مستشفى في مدينة بريتوريا في 7 يونيو.
لكن بعد فترة وجيزة بدأت الشكوك تظهر حول قصتها ولم يظهر الأطفال أمام الكاميرا.
وزارة الصحة الوطنية في جنوب إفريقيا، قالت إن تحقيقها خلص إلى عدم وجود دليل على وجود الأطفال.
ومع ذلك ، أصرت وسيلة إعلام محلية على أن الولادات حدثت بالفعل، وكان هناك تستر لإخفاء الإهمال الطبي.
واتهمت سيثو أقارب شريكها بأخذ تبرعات من الجمهور مخصصة لحديثي الولادة، رغم ادعاءاتهم بعدم وجودها.
تزعم محاميتها روفيالو موكوينا أنها محتجزة ضد إرادتها وأنها ستتقدم بطلب للحصول على أمر من المحكمة لتأمين الإفراج عنها.
وقالت إن موكلتها حُرمت في البداية من الوصول القانوني ورُفض طلبها بزيارة طبيب نفساني خاص.
وقالت موكوينا للصحفيين: "لقد رفضت نقلها إلى مستشفى تمبيسا لإجراء تقييم نفسي لأنها شعرت بقوة أنها تتمتع بعقل سليم".
وبحسب موقع إخباري "IOL"، فقد تعرضت سيثول لـ "التعذيب النفسي" و "التجويع" منذ دخوله المستشفى.
وأضافت المحامية: "عندما غادرت مستشفى تمبيسا ، أوضحت أنه بعد أن رأت أنها محتجزة الآن رغماً عنها ، يجب أن أقدم أمر محكمة عاجلاً لإطلاق سراحها".
وكشفت الصحف البريطانية ادعاءات الأم، التي حاولت كسر الرقم القياسي للصومالية حليمه سيسه والتي انجبت 9 توائم.