وزيرة البيئة: مشروع تحويل المخلفات لطاقة بالفيوم يستهدف توطين التكنولوجيا
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إنه بالرغم من أهمية التعاون مع شركاء التنمية في استقدام التكنولوجيات المتطورة، لكن منذ اليوم الأول للعمل بمشروع تحويل المخلفات لطاقة، ورغم تعثره قامت الجهات الوطنية كالهيئة العربية للتصنيع والإنتاج الحربي على توطين هذه التكنولوجيا والعمل على نشرها، وتعد تلك التكنولوجيا استكمال لمساهمات وزارة البيئة فى مبادرة "حياة كريمة" التي بدأت مع نشر فكر وحدات البيوجاز التي تقوم على الاستفادة من المخلفات الزراعية وروث الحيوانات لتحويلها لطاقة للأغراض المنزلية وسماد عضوي، ثم يأتي مشروع التغويز اللاهوائى كنموذج آخر للتعامل مع المخلفات الزراعية والبلدية لإنتاج سماد وكهرباء، موضحة أن التوسع في إتاحة التكنولوجيات التي تتناسب مع اختلاف طبيعة المحافظات المصرية يساعد على نجاح التنفيذ والتطبيق.
وأضافت فؤاد، أن المشروع لا يساعد فقط على حل مشكلة محلية لإحدى القرى المصرية ولكن يساعد أيضا على وفاء مصر بالتزاماتها الدولية، من خلال إيجاد حلول لقطاع للمخلفات الصلبة البلدية الذي يمثل ثالث قطاع متسبب في غازات الاحتباس الحراري، مما يقدم رسالة للعالم أن مصر بالتزامن مع تنفيذها لإجراءات التنمية السريعة تراعي الأبعاد البيئية وتفي بالتزاماتها الدولية في اتفاق المناخ.
مركز سيداري الشريك الأساسي في التنفيذ، و شركاء التنمية
وتوجهت وزيرة البيئة بالشكر لكل من ساهم في الخروج بهذا المشروع، ومحافظ الفيوم الذي وفى بالعهد وحرص على الانتهاء من المشروع على أكمل وجه، ودعم وزير الكهرباء للمشروع بربط المحطة على شبكة الكهرباء ليكون أول نموذج مصغر لمشروع تحويل المخلفات لطاقة كهربية، بالإضافة إلى مركز سيداري الشريك الأساسي في التنفيذ، وشركاء التنمية.