وزيرة البيئة تفتتح وحدة التغويز اللاهوائي للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة بالفيوم
تفتتح الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بعد قليل، أول وحدة يتم إنشائها في جمهورية مصر العربية لإنتاج الكهرباء من المخلفات الصلبة والزراعية بقرية قلهانة التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، بمشاركة الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي، والدكتور مارتينو ميلي مدير التعاون الإيطالي، ودكتور عمرو عبد المجيد مدير البرامج بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا "سيداري".
وحدة إنتاج الكهرباء من المخلفات الصلبة والزراعية تم تنفيذها في إطارمشروع الاستثمار المستدام في المخلفات الصلبة والزراعية، والذي عمل على تحقيق الإدارة الفعالة للموارد الطبيعية من خلال المساهمة في تحسين إدارة المخلفات الصلبة والزراعية وتحسين الدخل من خلال أنشطة توفير فرص عمل ناتجة عن تحسين ممارسات إدارة المخلفات.
ونفذ المشروع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا"سيداري"، بتمويل من الاتحاد الاوروبي ودعم من التعاون الإيطالي، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة ومحافظة الفيوم والإدارات التابعة لها.
ويعد المشروع جزء من برنامج أكبر وهو برنامج الاتحاد الأوروبي المشترك للتنمية الريفية، وهو مباردة منفذة في محافظات محددة “الفيوم والمنيا ومطروح”، في الفترة من 2014 إلى 2020.
برنامج الاتحاد الاوروبي المشترك للتنمية الريفية تم تنفيذه من قبل وزارة الخارجية والتعاون والتنميه الإيطالية من خلال السفارة الإيطالية بالقاهرة بالدعم الفني من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، ودعم مالي قدره 11 مليون يورو، بالأصالة لمنحة من الاتحاد الاوروبي قدرها 21.9 مليون يورو.
وحدة التغويز اللاهوائي تم تنفيذها بقرية قلهانة بالفيوم وهي عبارة عن مرفق مكون من منظومة التغويز اللاهوائي الذي يحول جميع أنواع المخلفات “مخلفات المنازل والمخلفات البلدية والمخلفات الزراعية، وغيرها من المخلفات، ما عدا الحديد” إلى غاز حيوي يستخدم في إنتاج طاقة نظيفة وأسمدة عضوية.
وتساهم الوحدة في في تحقيق الزراعة النظيفة وحماية البيئة من التلوث والهدف من إنشاء الوحدة هو التخلص الآمن من المخلفات بجميع انواعها باستخدام نظام تكنولوجي متطور ذو عائد مادي يضمن الاستمرارية واستدامة عملية التخلص من المخلفات، للحفاظ على البيئة والحد من انتشار الأمراض المعدية من تراكم المخلفات وانتشار البعوض بالإضافة إلى الحرق العشوائي للمخلفات، وما ينتج عنه من تلوث للهواء، بالإضافة إلى خفض تصاعد غاز الميثان وهو أحد غازات الاحتباس الحراري المتولد عن التخمر اللاهوائي للمخلفات العضويه المتراكمة.