وكيل «خارجية الشيوخ»: الترشح لرئاسة الجامعات يخضع لمعايير معينة
قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، وأمين الشئون السياسية بحزب حماة الوطن، إن عدم ترشيح امرأة أو أكثر لرئاسة جامعة من الثماني جامعات "بنها، وقناة السويس، وحلوان، والسويس، والقاهرة، ودمياط، وسوهاج، وبني سويف" ليس تمييزًا ضد المرأة، كما روج له البعض.
وأوضحت وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن عدم وصول امرأة لهذا المنصب لا يعني أن هناك استبعادًا مقصودًا للمرأة أوعدم رغبة في تقلدها هذا المنصب، خاصة أن المرأة تقلدت رئاسة جامعة الإسكندرية وجامعة طنطا سابقًا.
وفندت أمين الشئون السياسية بحزب حماة الوطن، آلية الاختيار والمعايير المتبعة في هذا الشأن بالقول: "تقلد هذا المنصب يتم من خلال لجان مختارة بدقة ولديها معايير معينة يجب تطبيقها على المرشحين من الجنسين، وأنه يتم اختيار ثلاثة أسماء من المرشحين الحاصلين على أعلى الدرجات لرئيس الجمهورية ليتم اختيار واحدًا منها لكل جامعة، بالإضافة إلى وجود ٤٠ رجل لم يحصل على المنصب من إجمالي ٥٤ مرشحًا منهم ٦ سيدات".
ولفتت إلى أن المرأة مثلت ١١ ٪، ومثل الرجل ٨٩٪ من إجمالي المرشحين للمنصب، مما ينفي وجود تمييز بين الجنسين في هذا المنصب.
ونفت الدكتورة سماء سليمان، ما تم الترويج له من محاولة البعض تصوير نتيجة اختيار رؤساء الجامعات بأنه متعمد لمنع وصول المرأة للمناصب القيادية، ووصفته بـ"غير صحيح"، مبررة ذلك بأن المرأة تقلدت العديد من المناصب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تقلدت منصب النائب الأول لرئيس الوزراء، ووصل نسبة تمثيل الوزيرات في الحكومة إلى حوالي ٢٠٪، كما نصت تعديلات عام ٢٠١٩ على منح المرأة ٢٥٪ من مقاعد مجلس النواب و١٠٪ من مقاعد مجلس الشيوخ، فضلًا عن توليها منصب المحافظ ونائب المحافظ ونائبات لرؤساء الجامعات ومنصب الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للثقافة، ولأول مرة في تاريخ مصر يتم انتخاب امرأة كوكيل لرئيس مجلس الشيوخ، كذلك فتح المجال أمام تعيينها في مجلس الدولة والنيابة العامة.