طلاب بالثانوية في القليوبية: تجربة «البابل شيت» مقبولة إلى حد كبير
شهد محيط مدرسة الشهيد علاء حسن أبوسليم الثانوية بنات بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية، هدوءًا تامًا، تزامنا مع انطلاق الامتحان التجريبى الثالث لطلاب الصف الثالث الثانوي، والتي بدأت اليوم الإثنين بمادتي الأحياء والإستاتيكا لشعبتي علمي علوم ورياضة، وسط تطبيق إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد للحفاظ على سلامة الطلاب والقائمين على الامتحانات.
وتعد الامتحانات التي أداها اليوم الطلاب هي بمثابة تدريب ومحاكاة لامتحانات نهاية العام المقرر انطلاقها الشهر المقبل، حيث يؤدي الطلاب الأسئلة والإجابة على البابل شيت للمرة الأولى ومن المفترض أن يؤدي الطلاب امتحان التاريخ للشعبة الأدبية على النحو ذاته.
وقالت سارة طارق طالبة بالصف الثالث الثانوي، إن تجربة البابل شيت كانت مقبولة إلى حد كبير والأسئلة تحتاج إلى تمعن وليس التسرع وعن الإمتحان بشكل عام جاء سهلاً.
وأشارت وسام طالبة بالقسم العلمي شعبة الرياضيات، إلى أن الوقت كان ضيقًا مقارنة بالأسئلة فهي تستغرق وقت لحلها أكبر من ذلك لكن الأسئلة لم تكن صعبة.
في السياق ذاته أبدى بعض الطلاب والطالبات انزعاجهم من تسريب الامتحان على شبكات التواصل الإجتماعي في وقت قليل من انطلاق الإمتحانات وتداول الإجابات والغش الجماعي معتبرين هذا الأمر ضياع لمجهودهم ولابد للتصدي له بشكل قاطع.
ويهدف الامتحان التجريبي الثالث إلى تعريف الطلاب على لجانهم الامتحانية الرسمية والحصول على أرقام الجلوس وتحديث أجهزة التابلت والحصول على الاسم وكلمة السر لمن لم يفعل ذلك في الامتحانات السابقة.
هذا بالإضافة إلى اختبار كفاءة الخوادم والشبكات الداخلية في اللجان الرسمية وتعرف الطلاب على نوعية الأسئلة والوقت الكامل امتحانات جميع المواد، واستخدام هذه الامتحانات كتجربة إضافية استرشادية تساعد على حسن التحضير للامتحان النهائي، كما يعطي ذلك الفرصة الكاملة لطلاب المنازل والراسبين والتقسيم لتجربة الأسئلة و"البابل شيت".
من جانبه قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن طلاب الثانوية العامة، يؤدون الامتحان التجريبي الثالث والأخير بالحضور للمدرسة لمدة يوم واحد فقط.
وأضاف "شوقي": الامتحان يتم باستخدام تابلت وبابل شيت مثل الامتحان النهائي، والحضور لمدة يوم واحد للتعرف عليهما، ثم تكملة باقي المواد من المنزل من خلال الامتحانات على موقع الوزارة.
