برلماني: مصر بقيادة الرئيس السيسي حريصة على استكمال المسار السياسي في ليبيا
أكد الدكتور محمد عبد الحميد عضو مجلس النواب، أهمية القضايا التى ناقشها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الليبية، وبحضور السفير سامح شكري وزير الخارجية.
وقال "عبد الحميد" فى بيان اليوم، أإن اللقاء يؤكد أن الرئيس السيسى يتابع باهتمام بالغ للاحداث السياسية الليبية، مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى بأن الدولة المصرية تكن كل الاحترام للمجلس الرئاسي الليبي المؤقت، والحكومة التنفيذية وتقدم كل الدعم لليبيا فى مسارها السياسي وحرص مصر على استكمال المسار السياسي وصولا لانتخابات تعبر عن إرادة الشعب الليبي بعيدا عن المليشيات المسلحة والمرتزقة الموجودين اضافة الى تأكيد الرئيس السيسى على أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الليبية، ووحدة أراضيها، وسيادة إرادة الشعب الليبي دون تدخلات خارجية.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد ان الرئيس السيسى منح الوزيرة الليبية ثقة كبيرة عندما قال لها بالنص: "استمري فى مواقفك الوطنية ولا تخشي فى الله لومة لائم".
وكانت وزيرة الخارجية الليبية قد أعربت عن تشرفها بلقاء الرئيس حيث نقلت للرئيس السيسي تحيات رئيسي الحكومة والمجلس الرئاسي الليبيين، مؤكدةً تقدير وفخر الحكومة الليبية بالدور المصري الرائد في المنطقة في إطار القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس والجهود الحثيثة والصادقة لمصر في دعم أشقائها في ليبيا والتي تنبع من مبادئ الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية واستعادة الأمن والاستقرار بها وصون المؤسسات الوطنية للدولة الليبية بما فيها توحيد المؤسسة العسكرية وإنهاء التدخلات الأجنبية وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وكذلك إرساء مبادئ الحوار بين الفرقاء الليبيين ودعم المصالحة الوطنية استعداداً لعقد انتخابات نزيهة وشفافة وحقن دماء الليبيين من خلال وقف إطلاق النار عبر "إعلان القاهرة".
كما أثنت نجلاء المنقوش على المساندة المصرية في تفعيل ودعم جهود تسوية الأزمة الليبية في مختلف المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وذلك في ضوء الاعتبارات والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين ومن ثم الدراية التامة بالواقع الليبي، معربةً عن تقديرها لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية والتطلع لاستمرار تلك المساندة خلال الفترة القادمة لدعم تحملهم للمسئولية التاريخية الملقاة على عاتق الحكومة المؤقتة بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين لا سيما على المستوى الأمني إلى جانب رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل.