غدًا.. ندوة «القوى الإنسانية الإيجابية الناعمة» في «مصر الجديدة»
تنظم جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمي، ندوة بعنوان "القوى الإنسانية الإيجابية الناعمة في حياة الإنسان"، ولك في الخامسة من مساء غد الثلاثاء في مكتبة المستقبل التابعة للجمعية، والتي ترصد انواع القوى المختلفة في المكنون الانسانى والتعرف على القوى الايجابية والعمل على تنميتها وتطورها، والقوى السلبية وكيفية التخلص منها، يحاضر في الندوة الدكتور على سليمان أخصائي التنمية البشرية.
وقال فؤاد عدلي مدير مكتبة المستقبل، إن الندوة تتناول في عدة محاور مفهوم القوى الإيجابية، والقوى الإيجابية في مقابل القوى السلبية، ومكونات القوى الإيجابية وهى مكونات شخصية ذاتة، مكونات معرفية عقلانية، مكونات عاطفية انفعالية وحدانية، ومكونات اجتماعية ومنها الثقة بالنفس الذكاء العاطفي المرونة النفسية الصلابة النفسية الحكمة الشجاعة الحس الانساني - العدالة- الاعتدال-التسامي-التفاؤل الايحابي -التفاؤل السلبي- التفاؤل المتعلم- التشاؤم- التشاؤم المتعلم -راحة البال-الانفتاح على الذات والاخر -الالتزام - السعادة-الصدق-الامانة-التفكير - اخطاء التفكير -الصحة النفسية.
وكانت قد نجحت مكتبة مصر الجديدة، إحدى مؤسسات جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمى من الوصول إلى التصفيات النهائية من المشروع الوطنى للقراءة الذى انطلق تحت شعار «مصر بألوان المعرفة»، ويهـدف إلى توجيــه أطفــال مصر وشبابها لمواصلة القـراءة الوظيفيـة الإبداعيــة الناقـدة التي تمكنهم، من تحصيل المعرفـة وتطبيقـها وإنـتاج الجديد منهـا، وصـولاً لمجتـمع يتــعلم و يفـكر و يـبتكر.
وهـو مـا يتسق مع رؤية مصر 2030، بمشاركة 3 ملايين و500 ألف طالب من مختلف المحافظات، والعديد من مؤسسات المجتمع المدني، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة البحث العلمي بالإمارات وفرعها في القاهرة. ويقدم المشروع مجموعة من الجوائز والمكافآت للفائزين، تبلغ مليون جنيه للفائز الأول في كل منافسة.
وأشاد الدكتور نبيل حلمى، رئيس جمعية مصر الجديدة بالمشروع انطلاقاً من أهمية القراءة لبناء الحضارة والإنسان، وحرصاً على غرس هذه القيمة في الأجيال القادمة، تقوم جمعية مصر الجديدة ممثلة في مكتبتها بإقامة العديد من المشاريع وورش العمل التي تحض الاطفال والنشء على القراءة، وغرس مفهوم حب القراءة لديهم، وربطه بالحدث الثقافي بشكل مباشر من خلال توطيد علاقته مع المكتبة وإبراز قيمة الكتاب في ذهنه، لتنمية حسه الإبداعي وتوطيد علاقته مع القراءة منذ الصغر.