رسميًا.. الغرف السياحية تتسلم خطاب تأجيل تحصيل الـ1% المساهمة التكافلية
تلقت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية برئاسة عادل المصرى، خطاباً من عبد الفتاح العاصى، مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون المنشآت الفندقية والسياحية والأنشطة السياحية، يفيد بموافقة مجلس الوزراء فى اجتماعه الدورى يوم 2 يونيو الماضي، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، على طلب الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، بتأجيل سداد القطاع السياحى نسبة الـ 1% من صافي الدخل، الخاصة بالمساهمة التكافلية لمواجهة التداعيات الاقتصادية الناتجة عن انتشار الأوبئة أو حدوث الكوارث الطبيعية للعاملين في هذا القطاع، الصادرة بالقانون رقم 170 لسنة 2020 في هذا الشأن، وذلك حتى 31 أكتوبر 2021، وذلك في إطار تخفيف الأعباء عن قطاع السياحة الأكثر تضرراً اقتصادياً جراء انتشار فيروس كورونا.
وينص القانون رقم 170 لسنة 2020 بشأن المساهمة التكافلية لمواجهة بعض التداعيات الاقتصادية الناتجة عن انتشار الأوبئة أو حدوث الكوارث الطبيعية، والذي أقره مجلس النواب في يوليو 2020، في مادته الخامسة على أن تُنشئ وزارة المالية حساباً خاصاً بالبنك المركزي ضمن حساب الخزانة الموحد باسم "حساب مواجهة الأوبئة والكوارث" تودع فيه المبالغ التي يتم استقطاعها طبقاً لأحكام هذا القانون، ويتم الصرف من هذه الحصيلة في الأغراض المخصصة من أجلها.
يذكر أن عادل المصري رئيس غرفة المنشآت السياحية طالب أيضا قبل أيام بضرورة وضع السياحة الترفيهية والمنوعات فى مكانها الذى تستحقه لمالها من أهمية ما يمكنها أن تفوق أنماط سياحية أخرى بما فيها الشاطئية، مشيراً إلى أنها - السياحة الترفيهية - فى حد ذاتها تعتمد فى الأساس على السائحين ذوي الإنفاق المرتفع الراغبين فى المتعة ومتابعة نجومهم وحفلاتهم، وأن مصر تتمتع بأنها تضم وتحتضن أكبر الفنانين فى عالمنا العربى، ويعشقها كل نجوم الفن فى العالم، ويحلم كل منهم بالوقوف بالغناء أمام الأهرامات أو المناطق السياحية المصرية ذات الصيت العالمي.
وأشاد عادل المصرى رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإعادة مصرنا لريادتها فى كافة مناحى الحياة على المستويين الإقليمى والدولى، ووضع صناعة السياحة فى بؤرة الإهتمام الرئاسى من خلال إقامة مشروعات سياحية ضخمة فى العديد من المناطق الجديدة مثل جبل الجلالة والعلمين والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرهم.
كما أشاد المصرى، بحرص القيادة السياسية على إزالة كافة المعوقات التى تحد من انطلاق السياحة المصرية وتقديم الدعم الكامل لها، وهو ما يدعوننا إلى أهمية وضع السياحية الترفيهية بمختلف أنشطتها تحت المجهر وبؤرة الاهتمام، لكوننا نسعى وننشد أن تعود وتنال مصر حقها الطبيعى فى الحركة السياحية الوافدة، مؤكداً أن السياحة بشكل عام، والترفيهية بشكل خاص، كنز لا يقاوم وأكبر داعم للاقتصاد العالمى.